قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خفت الناس تعايرهم|ننشر اعترافات أم تخلصت من ابنتيها وشرعت في قـ.تل شقيقهم

متهمة
متهمة
×

خفت الناس تعاير عيالي لما يكبروا ويقولولهم إن أمكم اخدت قروض من ورا أبوكم.. بهذه العبارة انهارت " آية . أ. ع " 34 عاما ربة منزل أنهت حياة ابنتيها وشرعت في قـ.تل ابنها الثالث، أمام رئيس النيابة العامة بمركز ساحل سليم في أسيوط واعترفت بتفاصيل الواقعة.. صدى البلد ينشر نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهمة .

استمع مايكل مجدي وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز ساحل سليم بأسيوط إلى أقوال المتهمة " آية . أ . ع " 34 عاما حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية "ربة منزل" ومقيمة قرية المطمر مركز ساحل سليم .

اعترافات المتهمة

س : ما هي الحالة الاجتماعية الخاصة بكي ؟

ج ـ أنا متزوجة من المدعو " دويني . ع . أ " .

س ـ ومنذ متى نشأت تلك العلاقة الزوجية ؟

ج ـ منذ عام 2017 حتى تاريخه .

س ـ وهل من ثمة أطفال من جراء تلك العلاقة الزوجية ؟

ج ـ أيوة أنا عندي أطفال .

س ـ وكم عدد أطفالك وأعمارهم تحديدا ؟

ج ـ أنا عندي ثلاثة أطفال ولد وبنتين " يوسف " عمره سبع سنوات و "إسراء " عمرها ست سنوات و " دعاء " عمرها ثلاث سنوات .

س ـ وما هي طبيعة عمل زوجك المدعو " دويني . ع . أ " ؟

ج ـ هو شغال أمين مخزن بشرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد .

س ـ صفي لنا ظروف معيشتك وسكنك ؟

ج ـ أنا ساكنه في بيت عائلة بقرية المطمر مركز ساحل سليم مكون من دورين دور ارضي شقة ساكن فيها اخو زوجي " قرشي " و الشقة الثانية ساكن فيها اخو زوجي الثاني " جيوشي " وأنا وزوجي ساكنين في الدور الأول علوي في شقة لوحدي .

س ـ وما هي طبيعة عملك تحديدا ؟

ج ـ أنا مش شغالة أنا ربة منزل .

س ـ وما هي الحالة المادية لزوجك ومعيشتك تحديدا ؟

زوجي بيقبض 4000 جنيه في الشهر وفي فترة اتزنقت في فلوس ورحت أخذت قرض من إحدى الجمعيات بساحل سليم وعجزت عن سداده .

س ـ ومتى تحديدا قمتي بإنهاء إجراءات ذلك القرض ؟

ج ـ من حوالي سنة .

س ـ وما هي قيمة ذلك القرض تحديدا ؟

ج ـ هو كان 15 ألف جنيه .

س ـ وما الذي آلت إليه تلك المبالغ المالية ؟

ج ـ أنا سددت الأقساط من قيمة القرض والجزء المتبقي من الفلوس أتصرف وأنا معرفتش أسدد باقي المبلغ .

س ـ وهل علم زوجك المدعو " دويني . ع . أ " بشان ذلك القرض ؟

ج ـ لا أنا أخذته من ورآه .

س ـ وما التصرف الذي بدر منك بشان سداد باقي المبلغ المتبقي من القرض ؟

ج ـ أنا مكنش معايا فلوس علشان أسدد باقي القرض وأنا جوزي مكنش يعرف فسحبت قروض أخرى من شركات الإقراض وكنت كل قرض بسحبه بسدد بيه الشركة اللي قبلها لغاية ما مكنتش عارفة أسدد الأقساط اللي عليه وقولت لزوجي على الفلوس اللي عليه .

س ـ ومتى تحديدا أخبرتي زوجك بشان تلك القروض ؟

ج ـ أنا قولتله في شهر يناير الماضي .

س ـ وما التصرف الذي بدر من زوجك وقتها ؟

ج ـ هو كان مسافر شغال واتصل على أبويا جالي البيت وقولتله على اللي حصل وهو قالي انه هيسدد القروض اللي عليا وفعلا كان بيسدد كل شهر 12 ألف جنيه .

س ـ وهل من ثمة تعدي وقع عليكي من زوجك عقب علمه بشان تلك الواقعة ؟

ج ـ لا .

س ـ وما هي المراحل التعليمية لأبنائكم " يوسف و إسراء ودعاء ؟

ج ـ يوسف في أولى ابتدائي و إسراء ودعاء لسه مدخلوش مدارس .

س ـ وما هي ظروف تعاملك مع الأطفال الصغار إسراء ودعاء ؟

ج ـ أنا بعاملهم كويس وبراعيهم .

تفاصيل ارتكاب المتهمة للجريمة

س ـ صفي لنا كيفية حدوث إصابة المجني عليهن " إسراء و دعاء ؟

ج ـ اللي حصل إني ليا كام يوم بفكر إني إحنا كلنا نموت علشان اخلص من حوار القروض، فكرت أموت عيالي علشان هما لسه صغيرين وهما هيدخلوا الجنة وامبارح جوزي سافر لشغله مع العصر وأنا صحيت الصبح النهاردة وقولت للعيال أنا هموتكم وقالولي موتينا بعد ما النور يجي وهما فكروني بهزر معاهم وأنا مسكت بنتي إسراء وخنقتها بأيدي وهي كانت لسه فيها النفس واخدتها وحطيتها في البانيو في الحمام وفتحت عليها الميه واخدت بنتي دعاء من على السرير وحطيتها في البانيو وفضلت ضاغطة عليهم بأيدي لحد ما ماتوا وأنا بعد كده طلعت بنتي إسراء من البانيو وحطيتها على الكنبة في الصالة وطلعت دعاء وحطيتها في أرضية الحمام وابني يوسف كان شايف اللي حصل وأبوه اتصل بالصدفة وابني يوسف رد عليه وقاله أمي موتت أخواتي وأنا روحت على يوسف علشان أموته ومسكته من رقبته ولقيت باب الشقة بيخبط جامد ولما فتحت لقيت " قرشي " اخو زوجي وابني يوسف جري على تحت وقرشي بلغ الشرطة .

س ـ منذ متى قمتي بالتفكير في إنهاء حياة أطفالك الصغار ؟

أنا ليا حوالي أربع أو خمس أيام بفكر اعمل كده .

س ـ وما الذي دفعك للتفكير في ذلك ؟

ج ـ أنا تعبت من القروض اللي عليا وخوفت الناس تعاير عيالي لما يكبروا ويقولولهم إن أمكم اخدت قروض من ورا أبوكم ومعرفتش تسددها .

س ـ وما هي الحالة النفسية التي كنتي عليها خلال تلك الفترة ؟

ج ـ أنا كنت طبيعية ومفيش أي مشاكل .

س ـ وهل قمتي بالتدبر في كيفية إنهاء حياة الأطفال الصغار حال تفكيرك في إزهاق روحهم ؟

ج ـ أنا كنت بفكر إني اخنقهم بس لما لقيت إسراء ممتتش على طول اخدتها وغرقتها في البانيو هي وأختها دعاء .

س ـ وما هي كيفية قيامك بخنق المجني عليها الأولى " إسراء " ؟

ج ـ أنا خنقتها بأيدي .

س ـ وما هي الحالة التي كنتي عليها والمجني عليها حال خنقك لها ؟

ج ـ هي كانت نايمة على السرير وأنا كنت نايمة عليها .

س ـ وما هي المسافة التي كانت تفصل فيما بينك وبين المجني عليها حال ازهاق روحها ؟

ج ـ مفيش مسافة .

س ـ وهل أبصرك الصغير " يوسف " حال ارتكابك لتلك الواقعة ؟

ج ـ أيوة هو كان موجود وشاهدني .

س ـ وهل حاول الصغير يوسف دفعك عن ارتكاب الواقعة ؟

ج ـ لا هو كان واقف بعيد وقالي بلاش يا ماما تموتيهم وأنا قولتله هاموتهم وهاموتك أنت بعديهم وهو مسك التليفون وكان ابوه بيرن وقاله الحق ماما موتت أخواتي وعايزة تموتني وأنا لقيت " قرشي " بيخبط على الباب جامد وفتحت الباب ويوسف جري نزل تحت .

س ـ وهل من ثمة تعدي وقع منكي على ابنك " يوسف " ؟

ج ـ أيوة أنا حاولت امسكه من رقبته بس هو قرشي خبط على الباب جامد بعد ما اتصل عليه جوزي وأنا فتحت الباب ويوسف جري على تحت .

س ـ صفي لنا تحديدا ظروف قـ.تلك للمجني عليهما إسراء و دعاء ؟

ج ـ هي إسراء كانت صاحية وموجودة في اوضة النوم وأنا خنقتها بأيدي وشلتها وحطيتها في البانيو وفتحت عليها الميه وبعدين دعاء كانت نايمة في أوضة الانترية وأنا شلتها وحطيتها في البانيو وكان مليان مياه وفضلت حاطه أيدي عليها وضاغطة عليها لغاية ما ماتت .

س ـ وما قصدك من ارتكاب تلك الواقعة ؟

ج ـ أنا قصدى أموتهم وكنت عايزة أموت يوسف بس هو جري مني .

س ـ وهل بيتي النية وعقدتي العزم على ارتكاب تلك الواقعة ؟

ج ـ أيوة أنا ليا أربع أو خمس أيام بفكر أموت عيالي .

س ـ وما قولك فيما ثبت للنيابة العامة حال إجراء المعاينة التصويرية للواقعة من ان البانيو محل الواقعة لا يتسع للمجني عليهن معا ؟

ج ـ أنا بعد ما غرفت إسراء طلعتها وحطيتها على الأرض في الحمام وروحت جبت دعاء وغرفتها في البانيو وبعد كده طلعتها وحطيتها في الأرض واخذت إسراء وحطيتها على الكنبة في الصالة .

س ـ وأين كان يقف ابنك يوسف ؟

ج ـ هو كان واقف عند باب الاوضة .

س ـ وما الذي حال دون قيام ابنك يوسف بترك المنزل حال قيامك بارتكاب الواقعة ؟

ج ـ أنا كنت قافلة الباب بالترباس من فوق وفتحت لما قرشي اخو زوجي خبط علينا .