وصف وزير الأمن الداخلي الامريكي أليخاندرو مايوركاس، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في وزارة الأمن الداخلي، الهجمات على النساء في مجال إنفاذ القانون في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأنها “لا أساس لها من الصحة ومهينة”.

قال المسؤولون الأمريكيون في بيان مشترك: “في كل يوم، في المجتمعات الكبيرة والصغيرة في جميع أنحاء بلدنا العظيم، تخدم النساء في هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية والولائية والمحلية والقبلية والإقليمية والحرم الجامعي”.

وأضاف 'إنهم محترفون مدربون تدريباً عالياً وذوي مهارات عالية، ويخاطرون بحياتهم في الخطوط الأمامية من أجل سلامة وأمن الآخرين، إنهم وطنيون شجعان ونكران الذات ويستحقون امتناننا واحترامنا”.

وقد تم التوقيع على البيان من قبل رؤساء الأقسام الآخرين في وكالات وزارة الأمن الوطني، بما في ذلك مديرة الخدمة السرية كيمبرلي تشيتل.

وذكرت شبكة CNN سابقًا أنه في أعقاب إطلاق النار يوم السبت، ركزت بعض الشخصيات الإعلامية اليمينية اهتمامها على العميلات على المسرح مع ترامب، زاعمين أنهن غير قادرات على حماية شخص أكبر وأطول منهن بشكل صحيح، أو أنهن لم تتصرف بطريقة مهنية.

أظهرت مقاطع الفيديو التي تم تحريرها، والتي حصدت ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي كدليل مفترض على ادعاءاتهم، عميلة في الخدمة السرية تكافح على ما يبدو لإخفاء بندقيتها وسط مشهد فوضوي بينما كانت مجموعة من العملاء يرافقون ترامب إلى موكبه.

كما استهدف النقاد اليمينيون قيادة تشيتل، قائلين “إنها تم تعيينها فقط بسبب مبادرات التنوع”.