نفذت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارة جوية في اليمن يوم السبت ردًا على هجوم الحوثيين بطائرة بدون طيار على تل أبيب الذي وقع يوم الخميس، وفقًا لمسئول أمريكي تحدث مع أكسيوس. ويمثل هذا تصعيدًا كبيرًا في الصراع المستمر بين إسرائيل وقوات الحوثيين.

الهدف: الحديدة

استهدفت الغارة الجوية الإسرائيلية مدينة الحديدة اليمنية، وهي منطقة ساحلية استراتيجية. وأفادت وسائل إعلام أنصار الله عن سلسلة مداهمات في المدينة، مع وقوع أضرار جسيمة. تُظهر اللقطات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي مستودعًا للوقود في ميناء الحديدة وهو يحترق، ويُزعم أنه تعرض للقصف الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام يمنية: إن الغارات على مدينة الحديدة الساحلية استهدفت منشآت لتكرير النفط.

هجوم الحوثيين بالطائرات بدون طيار

استخدم الحوثيون في هجومهم على تل أبيب طائرات بدون طيار، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة. ويسلط هذا الحادث الضوء على قدرة الحوثيين المتزايدة على شن هجمات بعيدة المدى، مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإسرائيلي.

التداعيات الإقليمية

تسلط هذه الضربة الانتقامية الإسرائيلية في اليمن الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة الموجودة. يشير تورط القوات الإسرائيلية في اليمن إلى استراتيجية إقليمية أوسع لمواجهة التهديدات التي تشكلها حركة الحوثي المدعومة من إيران.

يراقب المجتمع الدولي هذه التطورات عن كثب.. ويشير ما كشفه المسئول الأمريكي لموقع أكسيوس إلى مستوى الوعي الأمريكي والمشاركة المحتملة في تبادل المعلومات الاستخبارية أو التخطيط الاستراتيجي للعملية.