دعا مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس دونالد ترامب “جي دي فانس”، الرئيس جو بايدن إلى الاستقالة على الفور.
وكتب “فانس” في حسابه على منصة “X”: “كل من يدعو جو بايدن إلى التوقف عن الترشح دون دعوته أيضًا إلى الاستقالة من الرئاسة، ينخرط في مستوى سخيف من السخرية”.
وأضاف: “إذا لم تتمكن من الترشح، فلن تتمكن من الخدمة.. يجب عليه الاستقالة الآن."
عزلة بايدن وإحباطه
يتعافى الرئيس بايدن حاليًا من مرض كوفيد-19 في منزله الواقع على شاطئ ديلاوير، ويشعر بالعزلة والخيانة بشكل متزايد.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لنيويورك تايمز، يشتبه بايدن في وجود جهود منسقة لإخراجه من السباق، حيث أدت التسريبات إلى وسائل الإعلام إلى تفاقم إحباطه، وهو يلوم بشكل خاص النائبة نانسي بيلوسي، والرئيس السابق باراك أوباما، وشخصيات رئيسية أخرى داخل حزبه.
الصراعات الحزبية الداخلية
الاحتكاك داخل الحزب الديمقراطي غير مسبوق، ويُنظر الآن إلى شخصيات مثل بيلوسي وأوباما وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذين لعبوا ذات يوم دورًا أساسيًا في نجاح بايدن، على أنهم ينسقون خروجه، وهذا الصراع الداخلي- خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات- هو أمر غير معتاد إلى حد كبير، ويشير إلى وجود قضايا أعمق داخل الحزب.
تزايد الانتقادات والدعوات للتغيير
يراقب بايدن- المريض والمحتجز في مقر إقامته- بسخط متزايد، بينما يحذر ديمقراطيون بارزون، مثل “شومر، وبيلوسي، وأوباما، وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز” من كارثة انتخابية محتملة في نوفمبر.
إحجام بايدن عن الانسحاب
بالرغم من الإصرار العلني على بقائه في السباق الرئاسي؛ تكشف الدائرة الداخلية لـ"بايدن" أنه منفتح بشكل متزايد على التنحي، ومع ذلك، يشير بعض المستشارين إلى أنه قد يؤجل أي إعلان إلى ما بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، المقررة يوم الأربعاء.
وبحسب ما ورد، فإن بايدن غير مستعد لمنح نتنياهو- الذي توترت علاقاته معه- الرضا برؤيته يتنحى خلال زيارته.