دعا 12 نائبا من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة وسيناتور آخر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، وفقا لما ذكرته مجلة “بوليتكو” الأمريكية.
ووفقا للمجلة فقد ارتفع عدد أعضاء الحزب الديمقراطي الذين طالبوا بايدن بعدم خوض الانتخابات أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، وإعطاء مكانه لمرشح آخر، إلى 35 نائبا بالكونجرس.
بايدن يشعر بالخيانة
وفي وقت سابق، قالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي يشعر بالخيانة والأذى على المستوى الشخصي بسبب الطريقة التي يتعامل بها العديد من الديمقراطيين مع قدرته على المنافسة بالانتخابات، بما في ذلك بعض كبار قادة الحزب، بينما يواجه أكبر أزمة في حياته السياسية، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.
وحسب الشبكة الأمريكية، أعرب العديد من هؤلاء القادة، في السر عن شكوكهم حول مضي بايدن قدمًا للفوز في انتخابات الرئاسة للعام 2024.
وجاء التعليق العلني الوحيد للرئيس السابق باراك أوباما في اليوم التالي لمناظرة بايدن الكارثية الشهر الماضي أمام الرئيس السابق دونالد ترامب، عندما غرد قائلاً: "ليالي المناظرات السيئة تحدث" وتحدث عن فضائل نائبه السابق، لكن كان لديه مخاوف في السر أيضًا.
ولم يفعل بيل وهيلاري كلينتون أي شيء علناً سوى نشر تغريدة بعد وقت قصير من مناظرة 27 يونيو.
فيما قضى الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب، حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وكلاهما من نيويورك، وكذلك النائبة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، أسابيع في الاستماع إلى مخاوف أعضائهم ونقلها إلى بايدن وحملته.