قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن عسكرة الشمال النرويجي لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات.
وأضافت زاخاروفا : "إن عسكرة الشمال النرويجي لن تؤدي إلى تعزيز أمنه، بل سيكون لها تأثير عكسي تماما، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات".
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية مرارا وتكرارا على موضوع عسكرة البلاد وتعزيز وجود الناتو في القطب الشمالي، مضيفة أن “كل هذا يتم بمرافقة تأكيدات أوسلو بالاهتمام بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي”.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن روسيا لا تهدد النرويج، وأعربت عن ثقتها في أن سكان منطقة شرق فينمارك الحدودية، التي حررها الجيش الأحمر خلال الحرب الوطنية العظمى، يدركون ذلك.