أفادت مصادر في غزة لصحيفة عربية بأن إسرائيل تمكنت من تجنيد عملاء وخونة داخل القطاع من خلال استخدام الدوائر العائلية أو الروابط الاجتماعية.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن حماس والقوات الأمنية الفلسطينية قد ألقت القبض على مئات المشتبه بهم بالتجسس لصالح الاحتلال في السنوات الأخيرة.

ووفقاً للتقرير، فإن إسرائيل في بعض الأحيان نجحت في تجنيد عملاء داخل حركات المقاومة، سواء من خلال استخدام الروابط العائلية أو الاجتماعية.

وأشار التقرير إلى أن أحد سكان غزة الذي تم إعدامه في عام 2021 كان عميلًا بارزًا في أحد الأجنحة العسكرية لتنظيم قريب من حماس. كان لديه علاقات جيدة مع قادة كبار في تنظيمات عسكرية أخرى. وخلال استجوابه، اعترف بنقل معلومات إلى الاستخبارات الإسرائيلية عن مواقع تصنيع الأسلحة والصواريخ ومواقع العناصر المتورطة في تصنيع الأسلحة.

في حالة أخرى، زودت الاستخبارات الإسرائيلية عميلاً بأحذية تحتوي على أجهزة إلكترونية ساعدت في توثيق الأنفاق التي زارها. تم القبض على هذا العميل أيضًا من قبل استخبارات حماس ولكنه تمكن من الهروب من غزة.

في عام 2015، تم اعتقال شابة من غزة بتهمة المساعدة في جمع معلومات عن عائلة القائد العسكري لحماس محمد الضيف. تلقت تعليمات بالإبلاغ فور سماع صوت رجل في شقة معينة. أدى تقريرها إلى ضربة إسرائيلية على الموقع، حيث استشهدت زوجة محمد الضيف وطفليه.