أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، أهمية دور المدرسة في تقديم تعليم متميز ذو جودة عالية للطلاب، فضلًا عن أهمية دور المعلم، ومدير المدرسة ومدير الإدارة التعليمية في العملية التعليمية.
وقال الوزير، خلال اجتماع له مع قيادات الوزاررة، إن الوزارة تواجه أربعة تحديات رئيسية تعمل على حلها قبل بداية العام الدراسي المقبل بالتعاون مع مسئولي العملية التعليمية في المحافظات، وهي الكثافة الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، وجذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بمرحلة الثانوية العامة.
الارتقاء بجودة التعليم
وفي هذا السياق، أكد نواب ضرورة تنفيذ الحكومة برنامجها ووضع ملف التعليم ضمن أولوياتها للارتقاء بالمنظومة ودعمها.
وأكد النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية خطت خطوات واسعة نحو تنفيذ رؤيتها الوطنية لتطوير قطاع التعليم الجامعي والارتقاء بجودة مخرجاته.
وقال سلطان، في تصريحات لـ “صدى البلد”، إن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات بما يؤكد ضرورة الارتقاء بصفة مستمرة بالمنظومة التعليمية بجمبع أبعادها لضمان تحقيق العائد المنشود من عملية التطوير لتلك المنظومة المحورية.
ونوه عضو مجلس النواب، بأن تطوير المنظومة يتطلب رفع كفاءة النظام التعليمي وتطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمنظومة التعليم الفني ورفع كفاءة أداء المعلمين.
وطالب سلطان بإعطاء الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة بالمناطق الأعلى كثافة من حيث الطلاب والمناطق النائية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء الفصول لخفض كثافتها، وخاصة في المدارس الحكومية.
رفع كفاءة المعلمين
قالت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، إن الحكومة خلال إلقائهابرنامجها على مجلس النواب أكدت أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية سواء التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، ورفع كفاءة المعلمين أحد المستهدفات المحورية خلال الفترة المستقبلية.
وأكدت “السيد”، في تصريحاتها لـ “صدى البلد”' “إننا ننتظرالتنفيذ الفعلي لمستهدفات الحكومة لمواجهة الأزمات التى تواجه ملف التعليم فى مصر، والارتقاء بالمنظومة”.
وفيما يخص أزمة كثافة الفصول الدراسية، قالت: “نحتاج تدخلا عاجلا لحل هذه الأزمة، ونحتاج إلى ضعف هذه الفصول مرتين لحل أزمة الكثافة الطلابية”.
وأوضحت أن هيكلة التعليم وإعادة هيبة المدرس أمر هام جدا، ولابد من سرعة العمل عليه للارتقاء بالمنظومة.