قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع أمام المحكمة: تعاطيت المخدرات بعد الواقعة

حبيبه الشماع
حبيبه الشماع
×

بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، محاكمة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع على حكم في استئنافه على حبسه 15 عامًا.

وأكد المتهم سائق أوبر، أمام هيئة المحكمة أنه تعاطى المواد المخدرة، بعد الواقعة.

وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق" بالسجن 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه وألزمته المصاريف الجنائية.

المتهم في قفص المحكمة

تم إيداع المتهم قفص المحكمة مرتديًا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء حاملا بيده مصحف وبعد تلاوة أمر إحالة النيابة العامة المتهم لمحكمة الجنايات، وأنكر الاتهام مرددًا: “أقسم بالله برىء”.

وطالب ممثل النيابة العامة في بداية الجلسة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، قائلًا : «لا يحل لمسلم أن يروع مسلم فإن المتهم روع أمة بأكملها فإن المتهم روع حبيبة الشماع، أي اثم هو أشد اثم من إرهاب تلك الروح البريئة، إن المتهم سائق في شركة أوبر المتهم يسعى إلى أكل عيشة بالسيارة الاوبر ولكن يوم الواقعة لهث المتهم وراء شهواته».


وأضاف ممثل النيابة : كيف لشابة في ريعان شبابها أن تهم بالقفز من سيارة مسرعة على طريق مسرع غير أنها فضلت الموت على أفعال المتهم، وأقر المتهم خلال التحقيقات بأنه يتعاطى المخدرات قائلا - أنا بشرب تفاريح - شربت قبل الواقعة بأسبوع وكمان اشتريت قبل الواقعة بكام يوم، لقد ترك المجني عليها في دمائها ثم ذهب إلى بيته وأشعل سيجارة مخدر الحشيش فأي خسة تلك وأي عقلية شيطانية تلك، حملت رسالة مجتمعا بأسره قالوا فيها نريد أن نطمئن على الأهل والأبناء.

وأوضح أن المتهم مجرم وطاشت أحلامه وعميت بصيرته فلم يرى من النور إلا ظلام ومن اليسر إلا عسر ومن الخير إلا شر فماذا يكون لك أيها المجرم بعد أن اقترفت جنايتك؟، ستطاردك روح حبيبة في كل مكان سيطاردك شكل وجهها وهي في آخر اللحظات سيطوف حولك خوفها وفزعها حين ألقت بجسدها في الطرقات فأعلم أن ميزان العليم لا يترك مثقال ذرة إلا ورصدها.

واستمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهم بأن المتهم لم يشرع في خطف حبيبة الشماع، وطلب أمام المحكمة ببراءة موكله لوجود خلل في التحريات، وأن التحريات جاءت غير كاملة، والغريب أن التحريات ذكرت مفاجأة غريبة على حد قوله، وهي أن الشاهد الوحيد ذهب إلى المباحث للإدلاء بشهادته دون أن يتم استدعاؤه من قبل النيابة.، وأن شاهد الإثبات في الواقعة أقواله متناقضة، وأنه من المعلوم أن الخاطف يقوم بالاستحواذ على المخطوف، وموكلي لم يحاول خطف حبيبة الشماع لانه لم يغلق نوافذ السيارة وموكلي سيارته بها إمكانية لغلق أبواب العربية وهو لم يفعل ذلك بإثبات تحريات المباحث.

وأضاف الدفاع أنه بالنسبة للتهمة الاولى موكله لم يكره المجني عليها في جريمة الخطف، ولم يطلب منها الاتصال بأهلها لطلب منها أموال بنية خطفها، مؤكدًا أنه شاب مطحون مثل أي شاب، وذلك من أجل لقمة العيش.

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لـ"شركة أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.

وكشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.