قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وسط غضبه من أوباما وبيلوسي.. بايدن قد يرضخ لضغوط الانسحاب من السباق الرئاسي

الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
×

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الرئيس جو بايدن بدأ يتقبل بشكل متزايد فكرة عدم قدرته على خوض السباق الرئاسي لعام 2024 أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت الصحيفة الأمريكية، وبينما يتعافى بايدن من فيروس كورونا في منزله بولاية دلاوير، إن هناك مناقشات داخل دائرة بايدن المقربة حول تاريخ الإعلان المحتمل لتنحيه.

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن لا يرغب في اتخاذ قرار التنحي قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن المتوقعة غد الأحد.

وأشارت إلى أن بايدن يعتبر رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي المحرض الرئيسي وراء الضغوط الأخيرة عليه، كما أنه منزعج ويشعر بالمرارة والحسرة من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بسبب الدور الذي يلعبه خلف الكواليس من أجل تنحيه عن السباق.

وأوضحت أن بايدن يعتبر الأمر حملة منسقة لإخراجه من السباق الرئاسي، بحسب ما ذكره أشخاص مقربين منه.

وأشاروا إلى أن الرئيس شاهد بسخط متزايد ظهور سلسلة من القصص الإخبارية، تفيد بأن زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر وبيلوسي وأوباما والنائب حكيم جيفريز من نيويورك، الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب، جميعهم حذروا من هزيمة مدمرة للحزب في نوفمبر المقبل.

ومن المؤكد أنه لاحظ أن أوباما لم يفعل أي شيء لمساعدته في الأيام الأخيرة حتى مع أن مساعديه السابقين قادوا الطريق علناً في دعوة بايدن إلى الانسحاب فيما تم تفسيره، صواباً أو خطأً، على أنه رسالة من معسكر الرئيس الأسبق.

وبينما يصر بايدن وفريقه علناً على بقائه في السباق، قال أشخاص مقربون منه سراً إنه يتقبل بشكل متزايد عدم قدرته على خوضه، وبدأ البعض في مناقشة مواعيد وأماكن الإعلان المحتمل عن تنحيه المحتمل.

وكان المزيد من الديمقراطيين في الكونجرس دعوا الرئيس بايدن علنًا، الجمعة، إلى تسليم الشعلة إلى مرشح آخر ليواجه الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر المقبل.

وكان من بينهم السيناتور مارتن هاينريش من نيو مكسيكو، والسيناتور شيرود براون من أوهايو، وتسعة على الأقل من الديمقراطيين في مجلس النواب، بما في ذلك النائبة زوي لوفغرين، الحليفة الوثيقة لبيلوسي.