تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 2% عند التسوية مع ارتفاع الدولار ووسط عمليات جني أرباح عقب صعود المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من الأسبوع، بعد ارتفاع التوقعات بخفض سعر الفائدة الأميركية خلال شهر سبتمبر.
وبحلول الساعة 1758 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 2399.27 دولار للأونصة.
كان الذهب سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.60 دولار يوم 17 يوليو.
وانخفض سعر تسوية العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 2.3% خلال التع إلى 2399.10 دولار، بحسب وكالة رويترز، ليشهد بذلك الذهب تراجعاً أسبوعياً للمرة الأولى في آخر أربعة أسابيع، بنسبة انخفاض 0.89%.
وزاد الضغط على الذهب مع صعود الدولار 0.2% مقابل عملات رئيسية خلال التعاملات ، وأيضاً ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في Allegiance، أليكس إيبكاريان: "إلى جانب جني الأرباح، تراجعت السوق بسبب هذه الرواية عن الهبوط الناعم؛ وقد يضغط ذلك على سعر الذهب، حيث سيحول المستثمرون أموالهم من الاستثمار الآمن إلى الاستثمار الأكثر خطورة".
وأضاف: "نرى المزيد من القرارات التي يحركها الاستثمار وارتفاع الطلب على الذهب".
تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 98% لخفض سعر الفائدة من الفدرالي الأميركي في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch. وتميل جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً إلى التألق في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس الفدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الحديثة "تزيد إلى حد ما من الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة.
ويشير ذلك إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 3.2% إلى 29.11 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.3% إلى 964.75 دولار، وخسر البلاديوم 2.7% إلى 905.09 دولار، ليتكبد المعادن الثلاثة خسائر أسبوعية.