نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر ديمقراطية متعددة أن عدداً من حملات جمع التبرعات لإعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، صارت معلقة.
وقالت المصادر المشاركة في حملات جمع تبرعات للمرشح الديمقراطي، إن بايدن كان يعتزم جمع الأموال في أوستن ودنفر وكاليفورنيا هذا الأسبوع، لكن هذه الخطط تم تأجيلها، على الأقل حالياً، وخاصة بعد الإعلان عن إصابة بايدن بكورونا.
وقالت مصادر الوكالة إن عددا من كبار المانحين يغلقون دفاتر شيكاتهم وسط تساؤلات حول ما إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، مستخدمين نفوذهم المالي لمطالبة بايدن بالانسحاب من سباق الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، ربما لصالح نائبته كاملا هاريس.
وكانت الحملة تأمل جمع حوالي 50 مليون دولار من التبرعات الكبيرة في يوليو تموز لصندوق بايدن فيكتوري، لكنها كانت في طريقها لجمع أقل من نصف هذا الرقم حتى أمس الجمعة، وفقا لما نقلته "رويترز" عن مصدرين مطلعين على جهود جمع التبرعات.
وقال أحد ممولي حملة الساحل الشرقي الرئيسيين "هناك الكثير من المانحين الذين قالوا إنهم لن يضعوا سنتا آخر في هذا السباق. والسؤال هو إذا بقي بايدن في السباق، فهل سيعودون؟"
تأتي تلك التسريبات بعدما نفت حملة ترامب في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، معلومات ذكرتها الوكالة حول تعليق جمع التبرعات، وهو ما يشير إلى إجراء داخل الحزب الديمقراطي إزاء ترشيح بايدن.
وحسب الوكالة فإن واحداً من كل عشرة ديمقراطيين في الكونجرس يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب بعد مناظرة كارثية في يونيو حزيران أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على الفوز أو القيام بواجباته لمدة 4 سنوات أخرى.