قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إبراهيم شعبان يكتب: انسحاب بايدن والانتخابات الأمريكية.. ما القادم؟

×

أصبح في شبه المؤكد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن انسحابه من سباق الرئاسة الأمريكية، الفترة القليلة المقبلة، وإنه أصبح أكثر استجابة لمن يطلبون منه الانسحاب لصالح مرشح آخر حتى لا يفقد الديمقراطيين المنصب أمام ترامب.


ويمكن تلخيص الضجة الحالية حول الانتخابات الأمريكية في نقاط محددة:-
-هناك هلع بين صفوف الديمقراطيين، من إصرار بايدن وحتى اللحظة على مواصلة السباق الرئاسي رغم فشله الذريع خلال مناظرة 27 يونيو الشهيرة أمام ترامب.
-بايدن لا يقوى صحيا على الاستمرار في مهام الرئاسة الأمريكية، وهذا أصبح واضحا للكثيرين بعدما تخطى الثمانين من العمر.
-نائبة بايدن كاميلا هاريس أكثر شبابا ويعتقد الديمقراطيين، أنها قد تكون حصانا رابحا أمام ترامب رغم أن السيدات لسن لهن حظ في رئاسة أمريكا وآخرهن هيلاري كلينتون.
-بايدن أمجر الكثير، للداخل الأمريكي وضبط الاقتصاد وتراجهت معدلات البطالة لمستويات غير مسبوقة، وتوفير ملايين فرص العمل للأمريكيين وتزايدات فرص التشغيل وقضى على فيروس كورونا، وأوقف مهزلة وفاة مئات الآلاف بالفيروس في بداية عهده وشجع ابتكار العلاج والدواء لمواجهته وأعاد الولايات المتحدة للمنظمات الدولية ولحضن الاتحاد الأوروبي وقيادته.
-ولكن على الناحية الثانية، فشل بايدن فشلا ذريعا في الكثير من الأزمات الخارجية وبالخصوص فلسطين وأوكرانيا والحسم مع إيران.
-انسحاب بايدن قد يجدد الامل للحزب الديمقراطي في الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، لكن ترامب هو الأوفر وخصوصا بعد محاولة اغتياله الفاشلة التي رفعت حظوظه للسماء.
-لا أحد ينكر شعبية ترامب وفوز بايدن عليه خلال الانتخابات الماضية 2020، كان بفروقات بسيطة، رغم برنامجه الحاد في بعض القضايا.
-لا زالت أكرر أن عدم وجود لوبي عربي في الانتخابات الأمريكية يؤثر على المصالح العربية تماما. ومسألة اللوبيات والتدخل في الانتخابات الأمريكية وحجز مقعد وسياسة، أو بمعني آخر "التقرب من اعضاء الحملة الانتخابية البارزين والمرشح الرئاسي نفسه وترتيب موعد أو اثنين معه" معمول به في كل العالم، وأوروبا نفسها من اليوم ترتب لمرحلة ما بعد بايدن.
-خروج بايدن من السباق الرئاسي، ليس سهلا عليه حتى اللحظة خصوصا وأن هنك ما يشبه "الثأر" بينه وبين ترامب.
-هناك لغم ينتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو حكم القضاء النهائي في قضايا ترامب، والتي لا تزال مطروحة أمامه رغم أن الانتخابات في نوفمبر المقبل.
-علاقات الصين والولايات المتحدة الأمريكية وعلاقات واشنطن بروسيا ستكون محور الفترة الرئاسية القادمة، سواء نجح ترامب أو منافسه الديمقراطي أيا ما يكون.


والنهاية.. لا يمكن لنا أو لغيرنا تجاهل نتائج الانتخابات الأمريكية القادمة، ولا متابعة فصولها المزعجة حتى الوصول لنهاية المطاف بإعلان الساكن الجديد للبيت الأبيض.