لم تتفق وجهات النظر علي أن محاولة اغتيال ترامب حقيقة أو مجرد مسرحية لحسم الانتخابات لمصلحته، والسؤال هل إذا كانت مسرحية كيف لدولة حاضنة لهوليوود أن تُخرج مسرحية بهذه الركاكة؟ ، وإذا كانت حقيقة كيف لدولة مثل أميركيا تفشل فى تأمين عملية انتخابية والمحافظة على المرشحين.
وأعتقد أن الفرق بين ترامب و بايدن لا تراه العين المجردة فالرئيس مجرد منفّذ لسياسة دولة ومن يحكمها سراً وعلانية.
ولكن مما لا شك فيه أن ترامب قد كسب الكثير من محاولة اغتياله الفاشلة وظهوره بشكل قوى بعد أن قام بالتلويح بقبضة يده والدماء على وجهه، فأدان زعماء العالم والسياسيون الأمريكيون الحادث وأعلن بعض المديرين التنفيذيين في الصناعة، بما في ذلك رئيس شركة تسلا إيلون ماسك، دعمهم لترامب، وهى مكاسب تستحق لحظات الرعب التى عاشها .
وقال "بايدن" إنه لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف، وأضاف أنه أمر (مقزز)، ويظهر الرعب من ردود افعالهم خشية أن تتحول اميركا بسبب ماحدث سواء كانت حقيقية او مسرحية إلي الفوضى وسيطرة العنف وهذا هو نظام اميريكا خارج أراضيها.
ولكن ما لفت نظرى هو ردود أفعال الدول تجاه محاولة الاغتيال و تظهر قوة الدول فى استخدامها لكل كلمة لتوضيح حقيقة الأمور بشكل منه الساخر أو المنتقد.
فعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وقالت ، على واشنطن التصدي لسياسات "التحريض على الكراهية" ضد المعارضين السياسيين "والدول والشعوب"معتبرة أن تلك السياسات سترتد على الولايات المتحدة.
وأضافت: "هؤلاء الذين يصوّتون في الولايات المتحدة لتزويد الرئيس الأوكراني زيلينسكي بالأسلحة، قد يكون من الأفضل استخدام هذه الأموال لتمويل الشرطة الأميركية وغيرها من الأجهزة لضمان "القانون والنظام في الولايات المتحدة".
مع ملاحظة أن تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية لم يكن عن الكراهية داخل اميركا فقط ولكن أيضا خارجها لاستخدامها كلمة الدول والشعوب، و تخيلت نظره الشماته و الضحكه الساخره من روسيا لامريكا الدولة التى تدعى إنها الأكبر فى الدفاع عن الديمقراطية والحوار السياسي.
وشددت دولة قطر على ضرورة انتهاج الحوار والوسائل السلمية "وتجنب العنف السياسي والكراهية" لتجاوز الخلافات .
وقال الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي "خوفا من الخسارة في الانتخابات، يلجأون إلى الإرهاب لفرض أجندتهم المتخلفة والاستبدادية".
وتعليقاً أضحكنى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه وزوجته سارة صُدما بالهجوم على الرئيس السابق ، وكتب على إكس “نصلي" من أجل سلامته وشفائه العاجل، تقبل الله منك ومنهم!
اما عن مصر و هى مسك الختام لكلماتى فقد ندد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاولة اغتيال ترامب متمنيا له الشفاء العاجل … واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في "أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية”.
كل المستفيدين من مصطلح الديمقراطية من دول وتجار سياسة صرخوا وقالوا ان محاولة اغتيال ترامب جرح للديمقراطية.