EN
تقع جزيرة صغيرة على بعد ساعتين بالقارب من قرطاجنة بكولومبيا، وهي واحدة من عشر جزر في أرخبيل سان برناردو في خليج مورسكيلو.
يتم تسليط الضوء على مدى عزلة جزير "سانتا كروز ديل" من خلال حقيقة أن هناك القليل جدًا من المعرفة بالعدد الحقيقي للسكان.
يمكن أن تكون موطنًا لما يصل إلى 1200 شخص، ولكن نظرًا لعدم إجراء أي تعداد لعقود من الزمن، فإن العدد الحقيقي غير معروف.
وقال يوفي نال، الرجل الذي عاش في سانتا كروز طوال حياته، لشبكة "سي إن إن" أن عرض الجزيرة 200 متر فقط، وتعد الجزيرة أكثر كثافة سكانية بأربع مرات من مانهاتن في مدينة نيويورك.
ومن المثير للدهشة أن الجزيرة لا يوجد بها شرطة، ولا مياه جارية، ولا تصلها الكهرباء إلا أقل من خمس ساعات يوميًا.
الجزيرة لا تحتاج إلى الشرطة حيث لا يوجد أي جريمة تقريبا، في عام 2015، قال جوفينال خوليو لصحيفة تورنتو ستار: "الحياة هنا هادئة ومبهجة، ليس لدينا عنف، ولسنا بحاجة إلى الشرطة، كلنا نعرف بعضنا البعض ونستمتع بأيامنا، إنها حياة مجيدة".
وفقًا لصحيفة الجارديان، تتمتع الجزيرة "بحياة شوارع نشطة: مجموعات من الأطفال يركضون بحرية، ويلعبون ألعاب الشوارع التقليدية، ويستمع المراهقون إلى موسيقى الراب باللغة الإسبانية بأعلى صوت بينما يجلس البالغون في الظل، ويتحدثون عن الملاكمة و تحضيرالطعام."
لتوليد الكهرباء، يعتمد السكان على الألواح الشمسية، كما أنهم يعانون أيضًا من المشكلات المحيطة بالتلوث والقمامة، على الرغم من وجود شركة تنظيف متعاقدة على الجزيرة. كما لا توجد مقبرة، لذلك يتم دفن السكان في جزيرة قريبة.
