يحث النائب الديمقراطي البارز المؤيد لإسرائيل في مجلس النواب، ريتشي توريس (ديمقراطي من نيويورك)، إدارة بايدن على إعادة النظر في قرارها بإزالة الحوثيين في اليمن من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO).

وفقا لأكسيوس، تأتي هذه الدعوة إلى التحرك في أعقاب غارة خطيرة بطائرة بدون طيار على تل أبيب أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، والتي أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة سبعة آخرين، مما يمثل واحدة من أعنف الهجمات على المدينة منذ 7 أكتوبر.

حجة إعادة الإدراج

في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، شجع توريس الإدارة بقوة على إعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. وأكد أن الهجوم على تل أبيب يهدد "الاستقرار النسبي ووقف تصعيد العنف داخل اليمن منذ عام 2022".

كما سلط توريس الضوء على الدعم الثابت الذي أظهرته الولايات المتحدة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن غارة الطائرات بدون طيار تعرض إمكانية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس للخطر.

خلفية عن تسمية الحوثيين

عند توليه منصبه في عام 2021، تراجع بلينكن عن قرار إدارة ترامب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية ومجموعة إرهابية عالمية محددة (SDGT). وبرر بلينكن هذه الخطوة من خلال الإشارة إلى "التأثير المدمر المحتمل على وصول اليمنيين إلى السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود".

ومع ذلك، وفي أعقاب الهجمات المتكررة على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ 7 أكتوبر رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أعاد بايدن إدراج الحوثيين على قائمة "الإرهابيين العالميين" لكنه لم يصل إلى حد إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية.