ناقشت عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطط الخروج المحتملة من حملة إعادة انتخابه، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر تحدثوا لان بي سي نيوز.
وتركز هذه المناقشات على ضمان تنفيذ أي قرار يتخذه بايدن بكرامة، وتكريم خدمته الواسعة في المناصب العامة، ووضع الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل فعال.
مخاوف تتعلق بالصحة والاستقرار
تدرس عائلة بايدن تأثير الحملة على صحته ورفاهية أسرته واستقرار البلاد. وتتصدر هذه العوامل مناقشاتهم وهم يفكرون في خطة خروج محسوبة بعناية تسمح لبايدن بالتقاعد بشروطه الخاصة.
تزايد الضغوط من داخل الحزب
على الرغم من تأكيدات بايدن السابقة بأنه لن يتخلى عن منصبه كمرشح افتراضي، تصاعدت المخاوف بين قادة الحزب والمانحين والمسؤولين في إطار جهود إعادة انتخابه. وقد اشتدت الضغوط منذ المناظرة الصعبة التي جرت قبل ثلاثة أسابيع، والتي تفاقمت بسبب التفاف الجمهوريين حول ترامب، الذي نجا مؤخرا من محاولة اغتيال وقبل ترشيح حزبه.
إنكار رسمي وصراع داخلي
ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، أي مناقشات بشأن الخروج بين عائلة بايدن، قائلاً: "هذا لا يحدث، نقطة". ومع ذلك، اعترف رئيس أركان بايدن السابق، رون كلاين، بأن الرئيس يشعر بالضغط. وشدد كلاين على أهمية استمرار بايدن في الترشح، محذرا من الاستهانة بترامب، وأشار إلى أن بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي هزمه سابقا.
خسائر عاطفية لبايدن ودائرته الداخلية
يشعر بايدن وحلفاؤه المقربون بالخيانة من قبل أولئك الذين يدفعون من أجل خروجه، ويرون أن هذه الجهود غير محترمة. وبحسب ما ورد، فإن العائلة، بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن، والابن هانتر بايدن، والشقيقة فاليري أوينز، إلى جانب مساعدين قدامى، تمر بمراحل من الغضب والحزن على الوضع.
انتكاسة صحية وسط تصاعد التوترات
ولا يزال بايدن في منزله في ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد-19. خلال هذا الوقت، كان مساعدوه يقيسون الدعم السياسي والمشاعر بين الحلفاء الموثوقين. ويصف بعض المشرعين الديمقراطيين بايدن بأنه "متأمل" و"يقاتل من أجل حياته" سياسيا.
التكهنات والإنكار
وسط شائعات كثيرة حول خروج بايدن المحتمل، بما في ذلك تقارير عن قيام كاتب خطاباته جون ميتشام بصياغة ملاحظات الخروج، أكدت حملة بايدن أنه مرشح الحزب وسيظل في السباق. واعترف مدير الحملة جين أومالي ديلون بوجود بعض "الانزلاق" في الدعم لكنه أصر على أن بايدن ملتزم بإعادة انتخابه.
اعتبارات الإرث والمستقبل
وسلط زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون الضوء على أهمية إرث بايدن في عملية صنع القرار. يعتقد شاربتون أن بايدن لديه القدرة على العودة لكنه غير متأكد من خياره النهائي.
مخاوف ديمقراطية بشأن سباقات الاقتراع
أحد العوامل المهمة التي تؤدي إلى الضغط الداخلي هو الخوف من أن يعرض ترشيح بايدن للخطر ليس فقط البيت الأبيض ولكن أيضًا مجلس الشيوخ وفرصة قلب مجلس النواب. ويحث كبار المشرعين بايدن على إعادة النظر، مشددين على التأثير على المرشحين الديمقراطيين والمنافسين في السباقات المتقاربة.