أضاءت الفنانة التونسية ليلى حجيج المسرح في العرض الثالث عشر ضمن مهرجان الحمامات الدولي،بعرض "نجمات في الكون" وأطربت الجمهور بصوتها الشجي.
بمصاحبة فرقة موسيقية يقودها المايسترو عبد الباسط المتسهل تنقلت بين أغانيها الجديدة والقديمة والكلاسيكيات الطربية والموشحات والقصائد الغنائية وغيرها من الأنماط الموسيقية.
غنت المطربة التونسية لفنانات عربيات سطعن في سماء الغناء العربي.
وظهرت في الشاشة الخلفية فيديوهات تحاكي موضوعات الأغاني، وكانت ليلى حجيج النجمة الرئيسية التي تجتمع حولها نجمات أخريات ويلتقي جميعهن عند الفن الأصيل كلمة ولحنا وصوتا والتزاما، لتتبدّى قضايا إنسانية مختلفة على غرار القضية الفلسطينية وقضايا المرأة.
ومرة أخرى تحضر فلسطين في عروض الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي، ويرفرف علمها في الشاشة الخلفية وتكون نجمة ساطعة عبر أغنية ''أصبح عندي الآن بندقية'' لكوكب الشرق أم كلثوم.
و تغنت ليلى حجيج بتونس وبالمرأة التونسية وصدحت بصوتها عاليا في "حسناء قرطاج" وفي "تونسية من فضل ربي عليا" وفي "دمع النساء ما يهون" التي أصدرتها في فيفري الماضي انتصارا للمرأة.
واستحضرت فنانات تونسيات لا يخبو ضياؤهن على غرار "عُلية" و"نعمة" وصليحة" عبر قصيدة "الساحرة"، و"حبيبي يا غالي" و"حزت البهاء والسر"، واستثمرت المناسبة لتكريم الدكتور والشاعر الغنائي علي الورتاني عبر "القلب المفتوح" من ألحان محمد الأسود وتوزيع مروان الزايدي.
كما قدمت ليلى حجيج "التحميلة" وهي قالب موسيقي عربي تجيده، على إيقاع عزف منفرد للمايسترو عبد الباسط المتسهل أبدى فيه مهاراته في الارتجال وبراعته التقنية، ولن تنس أيضا طابع المزموم في سهرتها الموشحة بالنجوم.
"أشواق" ، و"روحي وروحك" شدت المطربة التي عمّدت صوتها بأمهات القصائد وكلاسيكيات مستحضرة للفنانتين ميادة الحناوي ووردة، موغلة بأدائها الجمهور في ثنايا الطرب الأصيل والزمن الجميل.
واحتفاءً بجمهورها في مهرجان الحمامات الدولي، غنت "انت عمري" وغازلته على طريقتها في نهاية العرض الذي يحاكي السفر الجميل في عذب الكلمات والألحان.
الليلة ، سيكون الجمهور على موعد مع المجموعة الموسيقية البلجيكية "هوفرفونيك" في سهرة الجمعة.