أشاد الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بدور الأزهر الشريف في نشر الإسلامي الوسطي في جميع دول العالم، لافتا إلى أنه لا توجد دولة في العالم بدون خريج من جامعة الأزهر مما يؤكد على نجاح الأزهر في إيصال رسالته إلى العالم.
وأضاف الدكتور عبدالغني هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هناك ما يقرب من 20 ألف طالب يدرسون في الأزهر الشريف في مختلف الكليات كل عام على مدار ما يقرب من ألف سنة، مؤكدا أن الأزهر يعبر عن وسطية هذا الدين واعتداله والمنهجية العلمية للإسلام لفهم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
تابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، زيارة وزير الخارجية إلى الإمام الأكبر في مشيخة الأزهر يؤكد على دور التكامل المصري ودعم الدولة المصرية للأزهر ويفند المزاعم التي أردت أن تفرق بين ما تقوم به الدولة من تجديد الخطاب الديني وما أشيع أن الدولة تريد تحجيم الأزهر.
خطيب الجامع الأزهر: أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق لتستقيم الحياة
أدى الدكتور عباس شومان خطبة الجمعة من على منبر الجامع الأزهر، وتناول الهجرة النبوية ودروسها المستفادة، مؤكدا أننا أحوج ما نكون اليوم لدرس عنوانه (التخطيط الجيد، والتنفيذ المحكم من أهم مقومات النجاح).
أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق لتستقيم لهم الحياة
وخاطب خطيب الجامع الأزهر الأمَّة الإسلاميَّة بضرورة التخطيط المستوعب لمعطيات الزمان والمكان، والمبني على استقراء الأحداث، وذلك على كل مستويات المسؤوليَّة، في كل المواقع، حتى مع ربِّ الأسرة في بيته، وطالب العلم في دراسته، لا بد من التخطيط، اقتداءً وتأسيًا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أكَّد ضرورة التنفيذ المحكم للخطة، مشيرًا إلى الإجراءات التي اتخذها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من مثل: اختيار الصاحب، والدليل، وتغيير الوجهة، واستخدام كلِّ ما اتيح له من الوسائل والإمكانات، وتوظيفها التوظيف الأمثل لتحقيق النجاح، مشيرا إلى أنَّ نجاح هذه الخطة كان من ثمرته فتح مكة التي خرج منها مهاجرًا.
وطالب جمهور المصلين بالجامع الأزهر أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق لتستقيم لهم الحياة، ولينالوا ثواب الدنيا والآخرة، مختتما الخطبة بالدعاء لمصر بالأمن والأمان، وسائر بلاد المسلمين.