تحدث الفنان حمزة العيلي على واقعة وفاة صديق عمره الفنان تامر ضيائى وما ترتب عليه من أحداث.
وكتب حمزة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: رحمة الله عليك يا تامر وربنا يصبر زوجتك و أولادك و أهلك و يصبرنا جميعاً
وأضاف: انت ميت مقهور ياحبيبي بسبب شخص إستفزك بشدة و أخرجك عن شعورك وانت طيلة حياتك كنت نموذجاً يحتذى به في الأدب والطيبة و حسن الخلق و الحلم والتهذيب و فعل الخير والرقي و عزة النفس
هذا الفرد المسئول عن دخول المرضى الأسانسير من عدمه أياً كانت الوسيلة وصلَّك لمرحلة الإنفجار وكان دورك بالفعل في الدخول وتم تأجيلك ومنعك وانت في قمة الإنهاك و الضيق والحزن والمعاناة والمعافرة لعلاج زوجتك شفاها الله و أنزل عليها صبراً وسكينة وجازاك خيراً عنها لإعتنائك بها على مدار سنوات في رحلة العلاج المريرة
وتابع: حدث ما حدث وبعد الخناقة لم تكمل خطواتك حتى سقطت ميتاً، وقضى الله أمره، وكنا على أمل أن تسري مجريات الأمور بأقل ما يمكن أن يتخذ، ولكن تضاعفت قهرتنا و أصبنا بصدمة عظيمة حيث أنه في نفس ذات اليوم ١٨ يوليو ٢٠٢٤ ويمكن في نفس الوقت
واستطرد قائلا: حقيقةً أمر محبط و محزن و مكئب و محسر لأهل المتوفي و لأحبائه جميعاً، و هل تلخص الأمر في صفعة ؟، أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يشفي كل مريض ويعينه هو ومن يرعاه على كم الشقاء والمعاناة والمهازل التي يقابلونها في حقهم الإنساني والطبيعي في العلاج
واختتم حديثه: أخيراً .. ما خفي عن الناس، و ما استقر به زوجة الراحل إلى ( رحمة مولاه ) كما هو مذكور في الديباجة، حتماً سيظهر … لن نسكت عن حق تامر و سيُصًعد الأمر إلى أعلى الجهات، و نحن نثق في حكم و عدالة و نزاهة القضاء المصري أياً ما كان الحكمْ، فما الدنيا إلا نفق عبور، وعند الله تجتمع الخصوم ولن يضيع حق مظلوم، و نصيحة لوجه الله تعالى، (محدش يروح يعمل أي محضر بدون محامي .. نهائياً )
وللحديث بقية عن الفنان المهم الذي لم يأخذ حقه الفني بقدر موهبته والإنسان الرائع مرهف الحس المحب للخير و لكل الناس.