قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إن برنامج حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي عُرض على مجلس النواب، يُركز على مجموعة من الأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت الدكتورة عايدة نصيف في بيان لها اليوم، أن من أبرز ملامح هذا البرنامج، الإصلاح الاقتصادي، حيث تعزيز الاستقرار المالي وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، حيث التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم، والحماية الاجتماعية، حيث تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً، والإدارة الرشيدة، و تحسين كفاءة الإدارة الحكومية ومكافحة الفساد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن برنامج الحكومة الجديدة طموح ويهدف إلى تحقيق توازن بين الإصلاحات الاقتصادية العميقة وتحسين الأوضاع الاجتماعية، ومع ذلك، يعتمد نجاحه على القدرة على تنفيذ السياسات بفعالية والحصول على دعم مجتمعي واسع.
وأشارت نصيف إلى أن تحقيق هذا البرنامج يعتمد على عدة عوامل رئيسية تتمثل في الإرادة السياسية،إذ تحتاج الحكومة إلى التزام قوي من القادة السياسيين لتنفيذ الإصلاحات المعلنة، والتنفيذ الفعّال، حيث يجب أن تكون هناك كفاءة في تنفيذ السياسات والمشاريع المدرجة في البرنامج، والتمويل بهدف تأمين التمويل اللازم للمشاريع والبرامج المختلفة هو عامل حاسم قد يتطلب ذلك جذب استثمارات خارجية وتحسين إدارة الموارد المالية، والدعم الشعبى، حيث كسب دعم المواطنين هو أمر ضروري لضمان استمرارية الإصلاحات، خاصة إذا كانت تتطلب تضحيات قصيرة الأجل لتحقيق فوائد طويلة الأجل، والتعاون الدولي، إذ تحتاج الحكومة إلى التعاون مع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين لتحقيق بعض أهداف البرنامج.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن النجاح في تحقيق برنامج الحكومة الجديدة سيكون تحديًا كبيرًا، لكنه ليس مستحيلًا إذا تم التعامل مع بعض العوامل بفعالية وإصرار .