استضاف موقع صدى البلد الإعلامية المتميزة مفيدة شيحة، وأجرى معها لقاء خاصا، تضمن تصريحات عدة حول حياتها الشخصية وطفولتها وعملها وعلاقتها بابنتها وأسرتها، وخلال الحوار فتحت المذيعة مفيدة شيحة قلبها وأخذت تتحدث بعفويتها المعهودة، ومن خلال السطور التالية نرصد لكم أهم ما قالته من تصريحات.
مفيدة شيحة: دخلت الإعلام بالواسطة
قالت مفيدة شيحة، في ندوة لموقع صدى البلد الإخباري، إنها لم يكن في حسبانها دخول الاعلام، مشيرة إلى أنها قدمت في مسابقة في التليفزيون المصري.
وتابعت مفيدة شيحة: “دخلت الإعلام بالواسطة وكنت بحضر للتدريس بالجامعة، وكان مطلوب مذيعات بمواصفات خاصة، ولحسن حظي كانت تتوافر فيا، وردوا عليا بعد ٦ شهور من الاختبارات”.
وخلال الندوة، كشفت الإعلامية مفيدة شيحة، عن رأيها في الإعلامية صاحبة مقولة الفرعون الكبير الصغير، قائلة :"اقسم بالله مش بشوفها، ومش بحب أقيم حد، وخاصة أنني مش متابعاها".
مفيدة شيحة تكشف تفاصيل لأول مرة عن سكوت هنغني
وقالت شيحة: "سكوت هنغني مكنش ينفع غير للحظة التي تم فيها"، مشيرة: "سكوت هنغني كان إنتاج مشترك بين التليفزيون المصري ووكالة الأهرام".
وتابعت: "كل النجوم الذين حضروا في البرنامج لم يتقاضوا أي أموال حتى عمرو دياب وجورج وسوف احتراما للتليفزيون المصري".
واسترسلت مفيدة شيحة: "أنا مؤمنة بأنني طالما نجحت في حاجه أسيبها وهي بتلمع ومنورة وأروح أعمل تحديات كثيرة لأني مذيعة شاطرة أقدر أعمل أي شيء"، لافتة: "أنا حققت نجاح وقابلت كل النجوم".
فارس أحلام إيه وأنا 52 سنة
وأضافت مفيدة شيحة: «حياتي متبلورة حولين نفسي ونجاحي مش حولين الراجل، معنديش مواصفات برفكت أو لا، انا نفسي مش برفكت».
واستطردت شيحة: «أنا ممكن أتحدث عن فتى أحلامي لما يكون عندي 25 سنة أنا دلوقتي عندي 52 سنة، أكيد في السن هبص لشخص مش ناجح».
"الستات مايعرفوش يكدبوا": براند وبرنامج مفيش زيّه
وتطرقت في حديثها إلى برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، قائلة: "برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا اتاخد منه مجموعة برامج أخرى، وكان الأب الروحي لأفكار أخرى كثيرة".
وأشارت: "كنت أول من رُشحت لبرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، وبعد ذلك تم ترشيح الإعلامية أمير بهي الدين، وبعدها منى عبدالغني".
شربت سجائر وأبويا قفشني
وفي لقطة عفوية منها صرحت أنها كانت طفلة مشاغبة، وقالت: “أنا كنت المدبر والمفكر في عائلتي للمصايب، وجربت شرب السجائر ولكن أبويا عرف وقفشني”.
مفيدة شيحة تكشف علاقتها بزوج ابنتها
كما قالت إن أمنية حياتها هو ألا تكون "حماه"، معقبة “أنا لا أصلح أن أكون حماه”، و كنت أتمنى أن تكون لدي عائلة كبيرة.
وأضافت: “أنا ربنا استجاب دعائي، لأنه كنت أدعوه كثيرا ألا أكون حماه، مؤكدة أن زوج أبنتي طيب وحنين عليا قبل ما يكون حنين على بنتي”.
وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة:"زوج بنتي بيتصل بيا دائما للاطمئنان عليا، حتى وهو خارج مصر، وبحمد الله على ذلك".