كثير منا قد يفوته أحد الفروض الخمسة ويتذكره قبل دخول وقت الصلاة التي بعدها بدقائق فيسارع لأدائها قبل الأذان بسبب مشاغل الحياة وإن كان من الواجب هو أداء الصلاة على وقتها كما امرنا الله عز وجل .
أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: " ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية "؟.
رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاء.
وأضاف: يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها ، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا ، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة ، ويجب على كل إنسان المحافظة على أداء الصلاة في وقتها .
هل تجوز الصلاة فور سماع الاذان
سؤال حائر بين الناس ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر صفحة الدار بـ«فيسبوك».
وقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان.
حكم الصلاة عند سماع الاذان
وأوضح أنه إذا قال المؤذن: "الله أكبر" فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورا، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملًا، ولكن يسن للمسلم أن يستمع إلى المؤذن، وأن يردد معه ما يقول، حتى يحصل على المغفرة التي وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذا الوقت لا يتجاوز دقيقتين.