في تطور غير عادي للأدوار، وجد البنتاجوننفسه في دائرة الضوء يوم الخميس بعد زلة اللسان الواضحة للرئيس جو بايدن خلال مقابلة صحفية، عقب إشارة بايدن إلى وزير الدفاع لويد أوستن باعتباره "الرجل الأسود" وليس بالأسم، موجة من الأسئلة حول الديناميكيات الداخلية للإدارة.
زلة اسم بايدن في المقابلة
ظهر تعليق الرئيس بايدن خلال مقابلة مع تلفزيون بلاك إنترتينمنت (BET) حيث ناقش جهود إدارته لزيادة التنوع. وفي محاولة لتسليط الضوء على التزامه بتعيين أفراد من خلفيات متنوعة، أشار بايدن عن غير قصد إلى أوستن بطريقة أثارت انتقادات.
قال بايدن: “الأمر كله يتعلق بمعاملة الناس بكرامة، على سبيل المثال، انظر إلى الهجوم الذي أتعرض له لأنني قمت بتعيين وزير الدفاع بالرجل الأسود".
رد البنتاجون وتطميناته
أثار الحادث تدقيقًا إعلاميًا فوريًا، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الرئيس ووزير دفاعه. وتحدثت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينغ عن هذه المخاوف خلال مؤتمر صحفي. وشدد سينغ على أن الوزير أوستن التقى مؤخرًا مع بايدن خلال قمة الناتو في واشنطن وأكد مجددًا أن أوستن لديه "ثقة مطلقة" في الرئيس.
وتهدف تصريحات سينغ إلى تهدئة أي تكهنات بشأن التوتر بين المسؤولين. وقال سينغ: "الوزير لديه ثقة مطلقة في الرئيس". وعندما تم الضغط عليها للحصول على مزيد من التفاصيل، حافظت على موقفها، مما عزز أن دعم أوستن لبايدن لا يزال ثابتًا. تم توجيه المزيد من الاستفسارات إلى البيت الأبيض لمزيد من السياق.
ردود الفعل السياسية والإعلامية
أثار الخطأ اللفظي للرئيس ردود فعل متباينة من المعلقين السياسيين ووسائل الإعلام. واستغل النقاد الحادث باعتباره مؤشرا على مشكلة أوسع نطاقا تتعلق بتعامل بايدن مع شؤون الموظفين، في حين قلل آخرون من أهميته باعتباره خطأ بسيطا.