قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

متى يبدأ وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة؟.. أسرارها ودعاؤها وكيفية إدراكها

استجابة الدعاء يوم الجمعة
استجابة الدعاء يوم الجمعة
×

يكثر البحث عن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة خاصة مع دخول ثاني جمعة من العام الهجري الجديد وشهر محرم 1446، وفي السطور التالية نوضح: متى يبدأ وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة؟، وهل صحيح أنه توجد ساعة لإجابة الدعاء يوم الجمعة؟

متى يبدأ وقت استجابة الدعاء يوم الجمعة؟

جاء في الحديث الشريف أن في يوم الجمعة ساعة يجاب فيها الدعاء، وذلك بنص الحديث الصحيح الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ".

أما وقت هذه الساعة بحسب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، فقد اختلف فيه العلماء ؛ فقيل هي وقت خطبة الجمعة مع صلاة الجمعة ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ". يعني يدعو وراء الإمام في الخطبة . وكذا في صلاته .

وقيل: هي بعد العصر لحديث : "إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ" .

وجاء تحديدٌ أكثر لهذه الساعة فيما روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا ، فتذاكروا الساعة التي في يوم الجمعة ، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. يعني قبل غروب الشمس بساعة. وهذا هو المختار في الفتوى، خاصة لمن فاتته الأوقات الأخرى التي ذكرناها.

وفي بيان متى تكون ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟ قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "هناك أقاويل متعددة، والذى عليه العمل هي طوال اليوم مثل ليلة القدر من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة"، مضيفًا: "من يوفق إلى ساعة الاستجابة يوم الجمعة يصبح من السعداء، أحد العلماء بيقول لو عاوز تصادف ساعة الاستجابة، يجتمع 24 شخصًا كل شخص يدعو الله في ساعة طوال اليوم على مدار الساعات ويدعو لنفسه ويهب الثواب للآخرين".

وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن ساعة الاستجابة يوم الجمعة يستجيب الله فيها الدعاء، وهي ساعة بعد العصر. وورد في مسند أحمد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ في الجمُعة سَاعةً لا يسألُ اللهَ العبد فيها شيئًا إلاَّ أتاه اللهُ إيَاه، وهِيَ سَاعَةٍ بَعدَ العَصر».

قال ابن المنير في الحاشية "إذًا علم أن فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء ، ولو بين لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها.

هذا هو الوقت الذي رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء في يوم الجمعة، ولكن هذا لا يعني أن المسلم لا يدعو ربه في يوم الجمعة إلا بهذا ، بل يسن الدعاء في كل يوم وساعة وفي يوم الجمعة غير أن الساعة المذكورة من يوم الجمعة له خصيصة.

دعاء آخر ساعة من الجمعة مستجاب

دعاء آخر ساعة من الجمعة مستجاب، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومن الأحاديث أيضًا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَوْمُ الْجُمُعَةِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً، فِيهَا سَاعَةٌ لَا يُوجَدُ عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ» رواه أبو داود والنسائي والحاكم من حديث جابر رضي الله عنه، ومن هذا الدعاء المستجاب لقضاء الحاجة، ما يلي:

« اللهم نرفع إليك شكوانا؛ فاكشف عنا بلوانا، وتقبل منا كل نجوى، والبسنا لباس العافية ، واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم نعوذ بك من الأمراض والأسقام، ومن سيء الأحوال، الأمر أمرك ، والخلق خلقك، والقضاء قضاؤك، ولا حول ولا قوة إلا بك، فاللهم اكشف الغمة. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ».

« اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة عبد قلت حيلته، ورسول الله وسيلته، وأنت لها يا إلهي ولكل كرب عظيم، ففرج عنا ما نحن فيه، بسر بسم الله الرحمن الرحيم ».

« اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».

« اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».

«اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ».

« اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ».

« اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ».

«اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا قاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين، يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت الملك الحق المبين. اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم أكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك».

« يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله لراغبون».

« اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».