أعلنت فرنسا رفضها تصويت الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية، قائلة إن "حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق سلامًا عادلاً ودائمًا لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين ويضمن الاستقرار في المنطقة".

كما أدانت اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير إلى الحرم القدسي هذا الصباح، ووصفها بأنها “انتهاك للوضع الراهن في ساحة المسجد”، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وتقول فرنسا: "إن هذه التصرفات غير المسؤولة تهدد بالمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وتذكر فرنسا بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد.

وتسبب تصويت الكنيست ضد إقامة دولة فلسطينية في انتقادات شديدة من جانب المسئولين الفلسطينيين، حيث أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إنه “لا يوجد سلام أو أمن لأحد دون إقامة دولة فلسطينية” عاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد اعترفت بها بالفعل.

ووجه أبو ردينة اتهامات إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلية بـ "دفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية" بدعم من واشنطن، واصفا العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة بأنه "إرهاب" بسبب الوفيات بين المدنيين التي تسببت فيها.

وفي نفس السياق أكد حسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد كبار مساعدي عباس، أن قرار الكنيست يؤكد "عنصرية" إسرائيل و"استخفافها بالقانون الدولي"، وطالب عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس الدول التي تتردد في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على القيام بذلك “فورا” من أجل حماية حل الدولتين، ويدعو الدول العربية إلى “الرد بشكل مناسب” على القرار الذي تم تمريره في الكنيست.