تقدمت شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية برئاسة عبد العزيز السيد، بمذكرة لرئيس الغرفة أيمن العشرى، تضع روشتة للنهوض بالقطاع.
وأكد عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة، أن قطاع الدواجن يعانى عدة مشكلات منذ 2022، مما أدى لخروج مجموعة كبيرة من المنتجين بقطاع الأمهات، والتسمين، والبياض تقدر بنسبة 40% من إجمالي العاملين بالصناعة.
وأضاف "السيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن القيادة السياسية اتخذت من الإجراءات التى ساهمت فى استقرار الوضع من خلال توفير العملة الصعبة، ومستلزمات الإنتاج.
ولفت إلى أن القطاع يعانى حاليا من التغييرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربي، وعدم تحويل معظم المزارع من النظام المفتوح الى النظام المغلق، فضلا عن وجود سعر عادل للمنتج وفي نفس الوقت للمستهلك وكذلك الامصال واللقاحات الخاصة بالأمراض الوبائية
وقدمت الشعبة مذكة تتضمن مجموعه من الحلول التي تسهم في تحقيق استقرار النهوض بالثروة الداجنة أبرزها وجود سعر عادل يحقق استمراريه المنتجين في العملية.
وتضمنت المذكرة التى حصل " صدى البلد" على نسخة منها ضرورة تفعيل دور بورصة الدواجن، من خلال تكوين مجلس اداره للبورصة يتكون من وزارة الزراعة - وزارة التموين - وزارة التنمية المحلية - الغرفة التجارية - اتحاد منتجي الدواجن, بحيث تكون هي البورصة الرئيسية وهناك فروع بكل محافظه علي ان يتم عمل صناديق بكل بورصه يخصص دخلها لتطوير منظومه الثروة الداجنة
وبالنسبة لدرجات الحرارة المرتفعة نظرا للتغييرات المناخية مما تؤثر علي المنتجين بزياده النافق وارتفاع تكلفه الإنتاج نظرا لان 70% من مزارع الدواجن نظامها مفتوح أوضح السيد ضرورة تحويل كل هذه المزارع الي النظام المغلق للسيطرة على ارتفاع درجات الحرارة وتقليل نسبه النافق والاستفادة من المبادرة الرئاسية للقروض بنسبة 5%
ولفتت المذكرة ان تغير نظام المزارع من المفتوح إلى المغلق سيساهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية بالمزارع نظرا لان النظام المفتوح يوضع بالمتر 10 كتكوت والمغلق 18 كتكوت بزيادة 80٪، بالإضافة إلى تقليل تكلفه الإنتاج من خلال تقليل نسبه الهادر من الاعلاف - تقليل الفاقد من التدفئة - السيطرة علي المزرعة وعدم دخول الامراض وتطبيق الأمن الحيوي بدقه متناهيه
وأضافت المذكرة سيساهم أيضا فى زياده الدورات الإنتاجية مما يزيد من الناتج السنوي للثروة الداجنة
وأضافت المذكرة إلى ضرورة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة المساحات المنزرعة من الزراعات العلفية مثل ذره صفراء، وفول صويا، وعباد الشمس وتقليل
الاستيراد والتي تصل نسبته الي 80% من الذرة و 95% من الصويا والاعتماد على الإنتاج المحلي
وطالبت المذكرة ضرورة الرقابة على الامصال واللقاحات والإنتاج من الحقل المصري للسيطرة علي
الامراض الوبائية وتحقيق مبدأ الوقاية خير من العلاج
، والتوسع في منافذ بيع السلع الاستراتيجية من خلال الشعب الغذائية المختلفة بالغرف التجارية لضبط الأسعار ووصول السلع بأسعار تتناسب مع تكلفه الإنتاج