تراجع مؤشر نيكي الياباني في نهاية تعاملات اليوم الخميس الثامن عشر من يوليو ، بأكثر من 2%، مع انضمام سهم الشركات المرتبطة بالرقائق إلى موجة بيع عالمية يشهدها القطاع.
كما تأثرت التداولات بارتفاع الين وتأثيره على شركات صناعة السيارات ومُصدرين آخرين.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر نيكي بنحو 2.4% إلى 40126 نقطة، بعدما سجل أقل مستوى منذ الثاني من يوليو خلال الجلسة.
وعلى صعيد تداولات الأسهم، تراجع طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 8.8%، كما انخفض سهم بير ديسكو 8.8%. وكان لانخفاض أسهم التكنولوجيا بشكل كبير تأثير واضح على الأداء النسبي للمؤشر توبكس الأوسع نطاقاً الذي تراجع 1.6%.
ومن بين 33 مؤشر فرعي في بورصة طوكيو، كان مؤشر الآلات الدقيقة الأسوأ أداء وانخفض 3.6%، يليه مؤشر الآلات الذي خسر 3.5%، ومؤشر الآلات الكهربائية الذي هبط 3.4%.
وشهدت أسهم الرقائق الأميركية موجة بيع كبيرة الجلسة الماضية مع انخفاض مؤشر بورصة فيلادلفيا لأسهم شركات أشباه الموصلات 6.81%، بعد صدور تقرير أفاد أن أميركا تدرس فرض قيود أكثر صرامة على تصدير تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين.
في الوقت نفسه، ارتفع الين إلى 155.375 للدولار اليوم الخميس من مستوى منخفض بلغ 161.81 للدولار في 10 يوليو في ظل عدة جولات لما يبدو أنه تدخل رسمي من الدولة. ويؤدي ارتفاع الين إلى خفض قيمة عائدات المصدرين.