أقام السفير نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية لدى موسكو، حفل استقبال بدار السكن المصري بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، وذلك بحضور السفير ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، وأعضاء مجلسي الدوما والشيوخ الروسيين وعدد من المسؤولين الروس وأعضاء السلك الدبلوماسي في روسيا.
وألقى سفير مصر كلمة خلال الحفل أشاد فيها بالعلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية بين مصر وروسيا، متناولاً أوجه التعاون بين البلدين في القطاعات المختلفة كالسياحة والطاقة والتجارة، وكذا تنفيذ مشروعات كبرى مثل مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، موضحاً أن تلك المشروعات تأتي امتداداً للتعاون الذي كان قائماً بين مصر والاتحاد السوفييتي كمشروع بناء سد العالي في أسوان الذي بدأ عام ١٩٦٠.
وأضاف السفير نزيه النجاري أن العام الحالي يشهد تطوراً جديداً على صعيد التنسيق والتعاون الدولي بين مصر وروسيا، حيث تزامن انضمام مصر لتجمع البريكس مع رئاسة روسيا للتجمع اعتباراً من يناير الماضي. وأكد السفير التزام ودعم مصر لكافة الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة وتعزيز التنسيق بين اقتصاديات الدول النامية.
كما نوه السفير المصري في كلمته إلي أنه مع الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي نادت بالحرية والاستقلال، فإنه يتعين التذكير بمعاناة الشعب الفلسطيني في بحثه عن الاستقلال والحرية وصراعه المُستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، مُشيراً إلي الأزمة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة والضفة الغربية جراء الاحتلال، مُستعرضاً الجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية، ومُعرباً عن حتمية أن يحِل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وكذلك في القارة الأوروبية.