أفاد مراسل “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل، بأن الاحتلال قام بشن غارات طوال الليل على غزة، خاصة المحافظة الوسطى، واستمرار هذه الغارات حتى الآن.
وقال مراسل “القاهرة الإخبارية”: "مجموعة من بنايات مخيم النصيرات تعرضت للاستهداف المباشر، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين، بالإضافة إلى الاستهدافات المتكررة للأراضي الزراعية في مخيم النصيرات ومخيم البريج في وسط قطاع غزة، كما استهدف الاحتلال الأطراف الشمالية للمحافظة الوسطى التي تمتد من المنطقة الشرقية جحر الديك والمغراقة والزهراء تتعرض جميعها إلى قصف متواصل وعنيف من المدفعية الإسرائيلية".
مركز الأزهر للفتوى يدين استمرار العدوان
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه “بعد 285 يومًا من العدوان على فلسـ..ط،،ين وغـ..ز ة، وبعد محاصرة وتهجير وتشريد أكثر من مليوني إنسان داخل سجن مفتوح، ومنع جميع سبل الحياة عنهم، حتى ماتوا جوعًا وعطشًا ومرضًا، وقصفهم بآلاف الأطنان من المتفجرات التي لم يسبق استخدامها في قتل الأبرياء على مر التاريخ، وسقوط أكثر من 300 ألف فلسـ..ط،،يني بين قتيل وجريح ومفقود، دون اكتراث بالقوانين والمواثيق الدولية والأُممية، وفي تحدٍّ وقِحٍ للقيم الأخلاقية والإنسانية؛ لم يزل العالم متخاذلًا عن إغاثة ونصرة هذا الشعب المظلوم المكلوم، ولا ندري إلى متى هذا السكوت والسقوط؟! وقد صارت الدماء أنهارًا، والأشلاء جبالًا، والمشردون مئات الألوف”.
بقىوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان، إنه يسعى المفسدون في الأرض -في محاولات بائسة- إلى إعلان نصر مكذوب أمام مؤيديهم من الفاشيين السّاديين بعد هزيمتهم وخيبتهم، بارتكاب أكبر الإبادات الجماعية والمجازر الوحشية في التاريخ البشري، والتي يعدّ أحد مشاهدها البشعة إطلاق كلاب مفترسة على العجائز من النساء، والأطفال، سيما ذوي الهمم، من أصحاب متلازمة الحب (داون)، على مرأى ومسمع من العالم ومنظماته ممن تزعم رعاية حقوق الإنسان أو الأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة.