أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، لتواصل المعنويات السلبية التي شوهدت في جلستي التداول السابقتين مع انخفاض أسهم التكنولوجيا.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي التداولعلى انخفاض بنسبة 0.43%، مع تراجع معظم البورصات الرئيسية في المنطقة وتداول القطاعات بشكل مختلط.
وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية 4.4%.
شهدت شركة ASML، وهي مورد رئيسي لمعدات صناعة الرقائق، انخفاضًا في أسهمها بنسبة 5.3% حيث فشلت توقعات مبيعاتها للربع الثالث في تلبية التوقعات. وقد ساهم هذا التراجع في توقعات ASML في ضعف أداء قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقاً.
كما ساهم تقرير يشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تُفكر في تطبيق القيود التجارية الأكثر صرامة حتى الآن. وستكون هذه الخطوة رداً على الشركات التي تواصل تمكين الصين من الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة. وقد أثارت هذه الأنباء مخاوف المستثمرين بشأن التأثير المحتمل على العلاقات التجارية العالمية.
كما شهدت شركات أشباه الموصلات الأخرى انخفاضاً أيضاً، حيث انخفض سهم كل من ASM International وBe BE Semiconductor Industries بأكثر من 2%.
وعلى النقيض من معاناة قطاع التكنولوجيا، أعلنت شركة أديداس عن زيادة بنسبة 4.5% في قيمة أسهمها بعد مراجعة توقعات أرباحها للعام بأكمله بالزيادة، مدعومة بأداء أقوى من المتوقع في الربع الثاني. كما حقق سهم بوما، المنافس في صناعة الملابس الرياضية، مكاسب بنسبة 2.5%.