اجتمع الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، بالأطباء المعينين على الصناديق الخاصة، بحضور محمود حمدي وكيل النقابة العامة ومحمود عفيفي أمين الصندوق المساعد وهيثم جنيدي رئيس مجلس إدارة نادي النيل الاجتماعي وسارة عطا لله رئيس المركز العلمي للأطباء البيطريين، بحضور مجموعة من المستشارين القانونيين والمتخصصين.
جاء ذلك في استجابة سريعة لمطالب الأطباء المعينين على الصناديق الخاصة وللوقوف على مشاكلهم والسعي في حلها، فيما استعرض البيطريون الذين تم تعيينهم على الصناديق الخاصة من محافظات القاهرة والجيزة والغربية والشرقية والمنوفية الإسماعيلية.
وتضمنت مشاكل الأطباء البيطريين المطالبة بالتحويل من الصناديق الخاصة لميزانية الدولة للحصول على حقوقهم، إضافة إلى عدم حصولهم على المكافآت والترقيات وتدنى المكافآت، علاوة على حصول بعضهم على أحكام قضائية بالتعيين على موازنة الدولة ولم تنفذ.
وأشاروا إلى أن هناك من رفع قضايا منهم وتم رفضها وآخرون لم يرفعوا قضايا وعدم المساواة بزملائهم ممن تم تعيينهم على ميزانية الدولة وتعيين ممن دخل المسابقات وعدم تعيينهم منذ سنوات طويلة.
واتفق الحضور على عمل توكيلات للمستشارين القانونيين لرفع قضايا قانونية لمن حصلوا على أحكام قضائية ومن ثم من لم يحصلوا أو تم رفض قضاياهم، حتى يحصلوا على حقوقهم قضائياً.
وأعرب نقيب الأطباء البيطريين عن تضامن النقابة مع الأطباء البيطريين أصحاب المشكلة قلباً وقالباً، مشيراً إلى أن الموضوع له شقين، الشق الأول قانوني، وسيتولى المستشارين القانونين هذا الأمر على أن تتكفل النقابة بكافة المصاريف والأتعاب القانونية حتى نصل إلى تنفيذ الأحكام.
وأوضح النقيب أن الشق الثاني يشمل تواصل النقابة المستمر مع وزارتي الزراعة والمالية، وجهاز التنظيم والإدارة، مشيرا إلى أنه خلال اللقاء الأخير مع الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تم التأكيد المساعي لتخصيص درجات مالية لتعيين الأطباء البيطريين.
وأكدت النقابة سعيها بضم كل الزملاء المعينين على الصناديق الخاصة، وتم التأكيد على المدير المالي للهيئة بطلب رسمي من النقابة العامة على ضمهم لتلك التعيينات، وسيتم إرسال جميع أسماء المعينين على الصناديق الخاصة من الأطباء البيطريين على مستوى الجمهورية للهيئة.
وطمأن "حسن" الحضور، بأن هناك مساعي جادة لحل تلك المشكلة، كما أنه سيتم متابعة الموضوع بشكل مستمر.