لجأ الجيش الأوكراني، الذي يواجه قيودا شديدة على الموارد، إلى استخدام الذخائر التي كان من المقرر التخلص منها قبل الغزو الروسي في عام 2022.
ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، فإن كمية كبيرة من قذائف المدفعية وذخائر الأسلحة الصغيرة، التي كانت مخصصة سابقا للتخلص منها كفائض، تخضع الآن لفحوصات الجودة الصارمة للنشر في الخطوط الأمامية.
تدابير يائسة وسط النقص
ووفقا لتليجراف، تناشد كييف حلفاءها الدوليين زيادة إمدادات الأسلحة والذخيرة لتعزيز دفاعاتها ضد التقدم الروسي المستمر في شرق أوكرانيا. وكان التأخير والنقص في الإمدادات العسكرية ضارًا، ما سمح للقوات الروسية بتحقيق مكاسب كبيرة.
وأكد يوري دجيهير، نائب وزير الدفاع الأوكراني، على الطبيعة الحرجة لكل ذخيرة في الصراع الحالي، قائلاً: "بدلاً من التخلص من الذخيرة، فإننا نتخلص من العدو".
الضغوط العسكرية والدبلوماسية
وسط تقارير عن هجوم روسي على منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، نفى الكرملين أي إخفاقات، مؤكدا جهوده لحماية القرى الحدودية الروسية من القصف الأوكراني. ويسلط هذا الموقف الدفاعي الضوء على التوترات المستمرة والاشتباكات العسكرية على الرغم من الجهود الدبلوماسية الدولية.
التدابير المضادة الأوكرانية
في خطوة جريئة، شنت أوكرانيا هجمات بطائرات بدون طيار في عمق روسيا، مما دفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها. وتمثل هذه العمليات عبر الحدود تصعيدًا كبيرًا في الصراع، مما يوضح تصميم أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها على الرغم من محدودية الموارد.
الاستجابة الدولية والتداعيات الاستراتيجية
يسلط الوضع الضوء على الحاجة الملحة لاستمرار الدعم الدولي لجهود الدفاع في أوكرانيا. ويؤكد الاستخدام الاستراتيجي للذخائر الفائضة على الظروف الأليمة التي تواجهها القوات الأوكرانية والدور الحاسم للمساعدة الخارجية في الحفاظ على قدراتها الدفاعية.