أعلنت حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية، أن الرئيس ملتزم بالبقاء في الانتخابات حتى بعد دعوة النائب آدم شيف له بالانسحاب.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مسؤول في حملة بايدن، إن الرئيس ملتزم بالإبقاء على ترشحه في الانتخابات، لافتًا إلى أن تم دعمه من مجموعة من المشرعين الديمقراطيين، بما في ذلك رؤساء كتلة ذوي الأصول الإسبانية في الكونجرس وتجمع السود في الكونجرس.
ودعا آدم شيف النائب الديمقراطي البارز بمجلس النواب والمرشح لمجلس الشيوخ عن كاليفورنيا اليوم الأربعاء، الرئيس جو بايدن إلى الانسحاب من السباق الانتخابي، معربًا عن مخاوف من عدم قدرة بايدن على هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال شيف في بيان أرسله لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إن لديه مخاوف كبيرة بشأن قدرة بايدن على هزيمة ترامب في انتخابات نوفمبر.
وأضاف أن "بايدن أحد أهم الرؤساء في تاريخ بلدنا، مسيرة خدمته الطويلة لبلدنا، كسيناتور، وكنائب للرئيس، وكرئيس، جعلت بلدنا أفضل، ولكن أمتنا في مفترق طرق. ولاية ثانية لترامب ستقوض أساس ديمقراطيتنا، ولدي مخاوف كبيرة بشأن ما إذا كان الرئيس قادراً على هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".
وأشار إلى أن "خيار الانسحاب من الحملة الانتخابية يعود للرئيس بايدن وحده"، مستطردًا "ولكنني أعتقد أنه حان الوقت لكي يمرر بايدن الشعلة، وأن يؤمن إرث قيادته، بالسماح لديمقراطي آخر بهزيمة دونالد ترامب".
ولفت شيف إلى أنه سيدعم بشكل كامل من سينتهي به الأمر على رأس التذكرة الديمقراطية للرئاسة، بما في ذلك إذا بقي بايدن.
ويأتي هذا فيما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومعهد دراسات العلاقات العامة "AP-NORC" أن نحو ثلثي الديمقراطيبن يرغبون في تنحي بايدن، والسماح للحزب باختيار مرشح مختلف.
ووجد الاستطلاع أن 70% من الأمريكيين بما في ذلك نصف الديمقراطيين تقريباً، لا يثقون في أن بايدن لديه القدرة الذهنية المناسبة لشغل منصب الرئيس.