أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أنه هناك مشاهد مروعة في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الإجرامية على الشعب الفلسطيني.

الجزائر: المجتمع الدولي يبدو عاجزا عن وقف آلة الموت والدمار في غزة

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ندعو إسرائيل لاتخاذ إجراءات فورية لإيصال المساعدات إلى غزة

وقال المسلماني في برنامجه " الطبعة الأولى " المذاع على قناة " الحياة "، :" العدوان الإسرائيلي يدمر كل شيء في قطاع غزة ".

وتابع " البنك المركزي الإسرائيلي أكد أن تكلفة حرب غزة من أكتوبر 2023 وحتى مارس 2024 هي 73 مليار دولار".

وأكمل المسلماني" في الأرجح تقوم أمريكا بدفع الجزء الأكبر من تكاليف حرب غزة وتقوم بدعم إسرائيل ".

ولفت " الجيش الإسرائيلي الذي يروج خرافة الجيش الذي لا يقهر فوجئنا بأن إسرائيل لجأت لأمريكا وأوروبا كي تدعمها وهيتحارب فصيل في قطاع غزة فقط ".

وتابع" جيش إسرائيل تابع لأمريكا وينتظر مساعدات أمريكا "، مضيفا:" الاحتلال ينفذ حربا ضد المدنيين والنساء والأطفال وإسرائيل لم تستطع خوض هذه الحرب بمفردها وتحصل على الدعم الأمريكي ".

ارتفاع أعداد شهداء غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع أعداد الشهداء المتأثرين بجراحهم بسبب إغلاق الاحتلال الصهيوني معبر رفح منذ 72 يوماً إلى 292 شهيداً.

وذكر الإعلامي الحكومي في تقرير له؛ أن هؤلاء من ضمن أعداد الجرحى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر.

وقال أيضا: ومنذ إغلاق الاحتلال "الإسرائيلي" لمعبر رفح، حُرم أكثر من 3,500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، مع الإشارة إلى وجود 25,000 طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج ما يُشكّل خطر الموت على حياتهم ويُهدد بقاءهم على قيد الحياة.

وأضاف : وتعاني المنظومة الصِّحية أسوأ مراحلها في ظل خطة الاحتلال "الإسرائيلي" ونيته المُبيّتة بإسقاط المنظومة الصحية بالكامل، وإخراج جميع المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة من خلال احتلالها أو استهدافها وتدميرها أو إحراقها وتفجيرها بشكل كامل، كما جرى مع مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي ومستشفيات الرنتيسي والنصر والعيون والإندونيسي وكمال عدوان والعودة والقدس وأبو يوسف النجار والأوروبي، وغيرها من المستشفيات التي أجبرها الاحتلال على الخروج من الخدمة الصحية، وأرغم طواقمها الطبية على مغادرتها، كما قتل الاحتلال منهم 500 كادرٍ طبيٍ واعتقل حتى الآن 310 كوادر طبية في سجونه.