أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن الإنسان حال إصابته بمرض عقلي يقف التكليف ولا يصبح مسئولا عن حلال أو حرام بينما لو أصيب بمرض نفسي فله علاج، قائلا: "ربنا لا يحاسب إلا على اللي احنا فاهمينه وعارفينه ومدركينه".

نصيحة خالد الجندى لكل مبتلى

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه في حالة غاب الإنسان عن الوعي والاتزان أصبح مسلوب العقل ليس عليه تكليف، وتساءل: "هل تبديل العادات يسلب العقل؟ مينفعش المفروض الايمان بالله ثابت ومتبقاش عبد النعمة ولكن عبد المنعم".

ووجه خالد الجندي رسالة لكل شخص يتعرض لابتلاء، قائلا: "لو انت عبد النعمة هتتغير إذا تغيرت ولكن لو عبد المنعم لا تتغير إذا تغيرت"، واستشهد بقوله تعالى "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".

لقاء شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

فيما علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على زيارة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إلى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قائلا: "هذه الزيارة جلبت السرور لقلبي، كانت الزيارة مليئة بالخير والبركة، وأرسلت رسائل عدة في آن واحد، رسائل كلها خير وبركة".

وأوضح خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أمس الثلاثاء: "هذه الزيارة تظهر أن الأزهر لحمة واحدة، وأن المؤسسات الدينية في مصر، سواء كانت الأزهر أو دار الإفتاء أو وزارة الأوقاف، جميعها تعمل تحت إمامة واحدة، تحت قيادة وإمامة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف".

وتابع: "نحمد الله سبحانه وتعالى على هذه الرسالة الواضحة، التي تبين أن الأزهر موحد ومنسجم، وأن الخطوات الواعية والتنقلات المدروسة لا تُعتبر غريبة على وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، بفضل الله تعالى.. حقيقة، إنه دائمًا لا يخذل في أفعاله التي تخدم قضية الإسلام وعقيدته الشامخة."

واستكمل خالد الجندي: "تحية خالصة لفضيلة الإمام الأكبر، ولوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ونسأل الله عز وجل لهما دوام العز والتقى، ودوام الفتح والسعادة. اللهم آمين يا رب العالمين، ونسأله أن يعينهما على ما فيه خير ونفع البلاد والعباد".