أرسل رئيس الوزراء التونسيّ أحمد الحشاني رسالة عاجلة الي الدول الأوروبية بضرورة زيادة مساعداتها المالية لدول مثل تونس لمعالجة التدفق الكبير للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء.
وبحسب وسائل إعلام؛ فقد اعتبر الحشاني المساعدات المقدمة لوقف الهجرة كانت ضعيفة.
وشدّد رئيس الوزراء التونسيّ خلال مؤتمر عن الهجرة في طرابلس على وجوب تقديم المزيد من المساعدة لدول مثل تونس.
ولفت رئيس الوزراء التونسي إلى أنّ المساعدات المقدمة غير كافية لمعالجة المشكلة، مؤكدا أنّ تونس تعالج المشكلة على حساب ماليتها العامة.
وقال إنّ هناك مدنًا استوعبت المهاجرين أكثر من طاقتها، في إشارة إلى العامرة وجبنيانة.
وفي وقت سابق؛ تلقت وحدات الحرس البحري بإقليم الساحل بلاغاً عاجلاً بشأن تعطب عديد المراكب في عرض البحر وتسرب المياه إليها على متنها مجموعة من المجتازين التونسيين.
ووفق البيان الصادر عن الإدارة العامة للحرس الوطني التونسية؛ فقد تم توجيه وحدات الإنقاذ السريعة إلى المواقع المحددة حيث أمكن لها نجدة وإنقاذ الركاب البالغ عددهم 47 شخصا من بينهم إمرأة حامل ورضيع وإجلائهم بسرعة وكفاءة.
كما تم تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للركاب، خاصة المرأة الحامل والرضيع ومن ثمة نقلهم إلى المواني القريبة لتقديم الرعاية الطبية الإضافية وتسجيل بياناتهم واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم
وفي وقت سابق؛ نجحت السلطات التونسية في إحباط 31 عملية هجرة غير شرعية، جرى خلالها إنقاذ 1335 مهاجرا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط.
وبحسب البيان الصادر عن الحرس الوطني التونسي، فقد تمكنت وحداته من إحباط عشرات محاولات هجرة غير شرعية عبر السواحل الشرقية للبلاد القريبة من إيطاليا، مشيرة إلى أن غالبية الأشخاص الذين تم إنقاذهم يحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات أمنية في ولاية صفاقس- جنوب تونس - ثمانية منظمين للرحلات غير الشرعية، وحجزت 14 مركبا حديديا، و23 محركا بحريا يستخدمون في هذه الرحلات.
السواحل التونسية والليبية تشهد، منذ سنوات، تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت هذه العمليات عن غرق الآلاف وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.