قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

مؤشرات على تدهور شعبيته.. تراجع بايدن المعرفي والأخلاقي وقلبه البارد تجاه الفلسطينيين

بايدن
بايدن
×

تركز الاهتمام، في الأونة الأخيرة، على الهفوات المعرفية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بما في ذلك الجمل غير المكتملة، والأفكار المتأخرة، والفجوات في التماسك التي تصدر عنه.

وأثارت الحوادث العامة، مثل قيام جيورجيا ميلوني بإعادة توجيه بايدن في اجتماع مجموعة السبع وحاجته إلى التوجيه خارج المسرح من باراك أوباما، تساؤلات حول لياقته البدنية وقدرته على شغل أعلى منصب.

التشكيك في "لياقة" بايدن

ووفقا لمقال أحمد مور الكاتب والناشط، في صحيفة الجارديان البريطانية، فانه على الرغم من دعوات بعض الديمقراطيين لبايدن بالتراجع عن الترشح لولاية ثانية، ووصفوه بأنه "محترم" و"رجل طيب"، فإن المقال يقول خلاف ذلك.

وبحسب الجارديان، تميز سجل بايدن، خاصة فيما يتعلق بغزة، بتمكين ما وصفه المؤلف بالإبادة الجماعية المروعة وتجويع الأطفال الفلسطينيين، منوها بأن دعمه لحرب العراق وتدمير لبنان في عام 1982 يوضح أيضًا حكمه المشكوك فيه وهفواته الأخلاقية في السياسة الخارجية.

مقارنة بالولاية الأولى لترامب

وأشار إلى أن ولاية دونالد ترامب الأولى تميزت بوجود شخصيات مثيرة للجدل مثل ستيف بانون، وجاريد كوشنر، وجون بولتون، ومع احتمال عودة ترامب إلى منصبه، هناك مخاوف بشأن تكرار هذه التعيينات أو تفاقمها.

ويؤكد المقال أن الديمقراطيين على حق في القلق بشأن مواجهة أخرى بين ترامب وبايدن، بالنظر إلى عيوب بايدن المعرفية والأخلاقية.

حجة استبدال بايدن

وأوضح أن عجز بايدن عن مواجهة التحدي الذي يفرضه ترامب، معرفيا وأخلاقيا، كان سببا في تعزيز الحجة لصالح بديله، خصوصا وأن احتضانه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدي إلى نفور الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية مثل ميشيغان، كما عززت مناظرة يوليو الكارثية التصور بأن بايدن غير مناسب للمنصب.

استطلاعات الرأي والتصور العام

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنه من غير المرجح أن يصوت الأميركيون لشخص يبدو غير قادر على شغل وظيفة عادية، ناهيك عن منصب الرئاسة. إن ازدراء بايدن لحياة الفلسطينيين ووصفه للناشطين الشباب بأنهم معادون للسامية لم يؤد إلا إلى زيادة عدم شعبيته.

ويرى الكاتب أن السياسة ديناميكية، وأن أداء بايدن الضعيف في المناظرة يوفر فرصة غير متوقعة للديمقراطيين.

الطريق إلى الأمام للديمقراطيين

ويعتقد أحمد مور الكاتب والناشط، أنه ليس من الضروري أن يخسر الديمقراطيون الانتخابات أمام دونالد ترامب، مستشهداً بالانتخابات الفرنسية، حيث حققت الجبهة الشعبية الجديدة الداعمة لفلسطين فوزاً مفاجئاً، داعيا إلى يسار قوي ومبدئي لهزيمة اليمين المتطرف.