قدم وفد من الشركة الأفريقية للأمن والحراسة وتأمين المباريات في الملاعب اعتذارا رسميا للزميل كيرلس صلاح المصور بصدى البلد في مقر نقابة الصحفيين بحضور النقيب خالد البلشى وطه جبريل رئيس تحرير موقع صدى البلد ومحمود كامل عضو مجلس النقابة ومجدى ابراهيم رئيس شعبة المصورين

وأكد وفد الشركة على معاقبة من تجاوز في حق المصور الزميل خلال مباراة الأهلى وبيراميدز، والشركة تؤكد احترامها لكافة المصورين الصحفيين والمحررين.

وكان الكاتب الصحفي طه جبريل رئيس تحرير موقع صدى البلد الإخباري تلقى طلب اعتذار من الشركة الإفريقية وخطاب من رابطة الأندية المصرية المحترفة بكرة القدم يتضمن تلقي الرابطة بيان اعتذار من الشركة الإفريقية لتأمين المباريات بشأن تجاوز أحد أفرادها ضد المصور الصحفي كيرلس صلاح في مباراة الأهلي وبيراميدز

وأكدت الرابطة في خطاباها احترامها الدائم لجميع الصحفيين والمصورين وكافة عناصر اللعبة وتهيب بالجميع التحلي دائما بروح التعاون والاحترام المتبادل وتم تحديد جلسة داخل نقابة الصحفيين.

جاء ذلك بعد أن أعلنت الشركة الافريقية للأمن والحراسة، تقديم اعتذارها عن ما بدر من فردي أمن تجاه مصور صدي البلد كيرلس صلاح بعد الاعتداء عليه أثناء تغطية مباراة الأهلي وبيراميدز.

وقالت الشركة في بيانها اليوم:"

تؤكد الشركة الأفريقية للأمن والحراسة ش . م.م، علي كامل الإحترام والتقدير لكافة الجهات والمؤسسات التي تساهم في نجاح المنظومة الرياضية والحفاظ على ظهور الملاعب المصرية في كافة المجالات والأنشطة الرياضية في أفضل صورها أمام العالم.

وتؤكد الشركة الأفريقية على حسن التعامل مع كافة الجهات والأفراد لإنجاح تلك المنظومة وأن ما حدث في نهاية مبارة النادى الأهلي ونادى بيراميدز بالدوري بإستاد القاهرة الدولى موقف فردى من موظف أمن بالشركة تجاه أحد المصورين ، وهو أمر لا تقبله رئاسة الشركة ولا اللوائح المنظمة لها.

وتم اتخاذ الإجراءات التأديبية تجاه المخطئ وتم استبعاده من العمل بالنشاط الرياضي تماماً، وتبدى الشركة الأفريقية اعتذارها للمصور عما حدث ، كما أكدت رئاسة الشركة على أفرادها حسن التعامل وضبط النفس مع الجميع وعدم السماح بتجاوز حدود التعامل مع كافة الأجهزة والجهات المنوط بها إظهار الرياضة المصرية بالشكل المشرف.

وأثارت واقعة الاعتداء على الزميل كيرلس صلاح مصور موقع صدى البلد أثناء مباراة الأهلي وبيراميدز من أحد أفراد أمن الشركة الأفريقية جدلا واسعا وغضبا عارما في الوسط الصحفي.