عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الخيام والمدارس.. إسرائيل تستهدف الأبرياء العزل في غزة".
بلا قناع أو مواربة اختارت إسرائيل أن تظهر يوميا للعالم بصورة القاتل المتعطش بالدماء، دماء الأبرياء من الفلسطينيين العزل، الذين باتوا هدفا سهلا لقذائف وصواريخ الاحتلال في قطاع غزة، وبينما تحاول أرض غزة أن تلملم شتاتها وتغسل بدماء شهداء مجزرة حتى تباغتها طائرات الاحتلال بمجزرة أشد وحشية.
الخيام والمدارس التي يحتمي بها آلاف النازحين سارت هي الهدف الأول للاحتلال، عشرات الشهداء والمصابين أغلبهم نساء وأطفال كانوا ضحية قصف عنيف استهدف مدرسة الرزاي التابعة لأونروا، بمخيم النصيرات جنوب القطاع.
منطقة العطار بالمواصي في خان يونس جنوب غزة، كانت هي الأخرى على موعد مع مجزرة استشهد وأصيب فيها نحو 100 فلسطيني، المواصي تلك المنطقة التي زعمت إسرائيل قبل أشهر أنها منطقة آمنة للنازحين أصبحت في مرمى نيران الاحتلال تجت مزاعم استهداف قيادات من الفصائل الفلسطينية.