عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن الحاجة اليومية للوقود في قطاع غزة تبلغ 400 ألف لتر.
وأوضح القناة خلال العاجل أن قوات الاحتلال تمنع توفير الوقود للعاملين في المساعدات الإنسانية مما يعرقل توزيع المواد الغذائية بقطاع غزة.
و قالت منظمة أطباء بلا حدود إن غزة تشهد منذ 9 أشهر موتا وصدمات نفسية شبه مستمرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت أنه برغم إعلانات الجيش الصهيوني عن أماكن آمنة فإنه لم يسلم أي مكان من إراقة الدماء.
وذكرت أطباء بلا حدود بأن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.
وتحذر المنظمة من استمرار نزيف الدماء والعدوان والقصف ما يعرض الآلاف لكل الأخطار الصحية.
وارتقى ما يقرب من ٤٠ ألف شهيد في غزة المحاصرة إسرائيليا منذ تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن الوزير لويد أوستن بحث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت هجمات حزب الله المستمرة على إسرائيل.
وقالت الدفاع الأمريكية في بيان، اليوم الأربعاء، إن أوستن وجالانت ناقشا فرص تعزيز التعاون العسكري الأمريكي والإسرائيلي ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية.
وأضافت أن أوستن أخبر نظيره الإسرائيلي أن الرصيف المؤقت في غزة سيتوقف عن العمل قريبًا، مؤكدًا أهمية زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر عبر كل المعابر البرية.
وأكدا الجانبان الرغبة المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وتأمين الإفراج الآمن عن جميع الرهائن في غزة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين.
وفي 22 يونيو الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أجزاء من الرصيف البحري العائم قبالة سواحل قطاع غزة تفككت ووصلت إلى شاطئ فريشمان بتل أبيب بسبب سوء أحوال الطقس.
وكان المقصود من الرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة بتكلفة 230 مليون دولار أن يكون حلاً جديدًا للأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. ومع ذلك، فقد أصبح بدلاً من ذلك رمزًا صارخًا لتحدي إسرائيل للضغوط الدولية، وفشلا ذريعا للولايات المتحدة.