أطلقت الشرطة الأمريكية، النار على رجل مسلح بسكين بالقرب من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، مما يمثل ثاني حالة وفاة في حدث للحزب الجمهوري خلال أيام.
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، قُتـ ـل مسلح بسكين برصاص الشرطة في ميلووكي، بالقرب من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، مساء الثلاثاء.
ولم يتم التأكد مما إذا كان الرجل على صلة بحدث اللجنة الوطنية الجمهورية، الذي كان يقع على بعد ميل واحد من الحادث، لكن الجيران، نقلاً عن صحيفة “جارديان” البريطانية، قالوا إن الرجل كان شخصًا بلا مأوى.
وقال أحد الشهود في مكان الحادث لصحيفة “نيويورك بوست" الأمريكية، إن الرجل كان يلوح بسكينيــ ـن على الشرطة على بعد حوالي خمس بنايات من مقر حدث الحزب الجمهوري، وذلك قبل ساعتين فقط من اعتلاء أعضاء الحزب البارزين المسرح.
وقال العديد من شهود العيان إن الضحية "أصيب برصاصة في ظهره" أثناء محاولته الهرب من الأمن.
وسُمع ما لا يقل عن ثماني طلقات نارية، وزعم البعض أن الرصاص جاء من ما يصل إلى ثمانية من ضباط الشرطة.
وقال أليكسي وورلي، المتحدث باسم مركز القيادة المشتركة للمؤتمر، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إطلاق النار كان مرتبطًا بالمؤتمر نفسه.