كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن بعضًا من كبار قادة التكنولوجيا في سيليكون فالي ينوون التبرع للحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب.
وحسب الموقع الأمريكي، يصطف جزء كبير من أموال وقوة صناعة التكنولوجيا خلف ترامب.
وكان وادي السليكون ذات يوم ديمقراطيًا بقوة، مع حفنة فقط من الجمهوريين المتطرفين، لكن الآن أصبح يتجه معسكره إلى ترامب ويلقي بثقله.
وعلم موقع "أكسيوس" أن كل من مليارديري رأس المال الاستثماري مارك أندريسن وبن هورويتز سيقدمان تبرعات لجهود إعادة انتخاب ترامب.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه سيؤيد ترامب ويشكل لجنة عمل سياسية لمساعدة حملته.
وكان أندريسن دعم علنًا ميت رومني في عام 2012، لكنه قال في عام 2016 إنه كان يكافح للاختيار بين مرشح "لا يؤمن بالعلم" وهو ترامب وآخر "لا يؤمن بالاقتصاد" وهي هيلاري كلينتون.
وذكر أحد المصادر أن تبرعات ترامب تأتي في هذا السياق - مدفوعة بمجالات مثل تنظيم العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن قضايا أخرى مثل الإجهاض أو المحكمة العليا.
ووفقًا للموقع، فباختصار، يعتقد هؤلاء القادة أن ترامب سيكون أفضل للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا من بايدن، الذي يعتقدون أنه يفضل الشركات القائمة.