أدانت الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي وقعت في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير في سلطنة عمان، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، معربة عن تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها.
وحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر وتتنافى مع القانون الدولي.
كما عبرت عن خالص تعازيها ومواساتها إلى سلطنة عمان وشعبها الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
لا مكان للعنف
وكان الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة قال في منشور عبر منصة “إكس” إنه “لا مكان للعنف في منطقتنا التي لطالما كانت واحة للتسامح والاعتدال”.
وأضاف قرقاش “رفضنا قاطع لأي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن دول الخليج، فأمننا واحد ومصيرنا مشترك ونقف معاً ضد كافة أشكال التطرف والتعصب”.
واستطرد “نتضامن مع الأشقاء في عُمان، ونسأل الله أن يحفظ السلطنة ويديم عليها الأمن والازدهار”.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، عبر قناته على تليجرام، مسؤوليته عن الهجوم على المسجد في عمان، ما أسفر عن مصرع عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.