EN
فى ظل إرتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية ، وخاصة على أرض محافظة أسوان ، والتى قد تصل إلى 47 درجة يومياً نستعرض عبر موقع " صدى البلد " أبرز الأماكن التى يتردد عليها أهالى أسوان خلال فصل الصيف للتغلب على إرتفاع درجات الحرارة ، وهو الذى يتجسد فى حديقة الأميرة فريال التاريخية.
فالموقع المتميز لحديقة فريال كما يقول أشرف محمود – مواطن أسوانى جعلها مكان يرتاده مواطنى أسوان ، وأيضاً ضيوفها من الزائرين من الأفواج السياحية والمصريين ، وخاصة أنها مفتوحة أمامهم برسوم دخول رمزية .
والحديقة الملكية التاريخية التى أهداها الملك فاروق للشعب المصرى فى يوم ميلاد ابنته الأميرة فريال تستقبل عشرات المصريين فى المناسبات والأعياد المختلفة. ، وذلك نظراً لتميزها بموقع فريد وخلاب، فهى تقع بداية طريق كورنيش النيل من الجهة الجنوبية، على مرتفع عال أسفله صخور جرانيتية ضخمة.
والحديقة يمكن الدخول لها من بوابتها ، ولا تزال تحافظ على شعبيتها، والمكان رغم وجوده ملاصق لأحد الفنادق الكبرى فى مدينة أسوان والذى كان قصراً للملك فاروق سابقاً، إلا أن رسوم الدخول بسيطة، ورسوم الدخول للمكان محددة بـ5 جنيهات فقط تذكرة الفرد الواحد، وذلك من خلال إدارة الحديقة التابعة لإدارة الحدائق بديوان عام محافظة أسوان، ويكون هناك تخفيضات للطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة.
حديقة فريال
وتستقبل الحديقة فى المناسبات والأعياد عشرات الزوار، الذين يعتبرون المكان مزار سياحى مميز، ويصطحب الأسر أبنائهم الصغار للعب والاستمتاع بنزهة مميزة خاصة فى المناسبات المختلفة، مثل أعياد "الأضحى والفطر للمسلمين والقيامة للأقباط " وشم النسيم وغيرها، وتزدحم الحديقة مع أيام العطلات بنهاية الأسبوع.
كما يفضل السائحون الأجانب الحديقة ويعتبرونها مزار سياحى مميز، ويستمتعون برفقة ذويهم بنزهة سياحية ممتعة فى مشهد بديع مطل على النيل مباشرة ويكشف عن جمال نهر النيل بلونه الأزرق الصافى ويمشى فيه المراكب الشراعية العالية والبواخر السياحية الكبيرة واللنشات السريعة أيضاً.
والحديقة ذات طابع تاريخى قديم وتم إنشاء الحديقة فى عهد أحد أفراد أسرة محمد على، وأول ما أنشئ بها هو قصر كبير يسمى قصر الملا وكانت تحيطه حديقة كبيرة سميت فيما بعد بحديقة فريال فى الخامس عشر من يونيو عام 1944م.
وتبلغ مساحة الحديقة نحو 7 أفدنة حيث يوجد بها طابع خاص يميزها عن غيرها الصخور المنقوشة بالكتابة الهيروغليفية وخراطيش الفراعنة مثل رمسيس الثانى وأمنحتب الثالث، وتطل الحديقة عليها من النيل وعبور القوارب والبواخر فى هدوء ساحر، وتحتوى الحديقة على ثروة نباتية عالية وذات جمال وسحر خاص من أشجارها "خف الجمل – البونجامينا – الجميز – خيار شمبر – السنط " .
