كشف استطلاع للرأي أجرته رويترز/ إبسوس، أن 80% من الأمريكيين يخشون من انزلاق بلادهم إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.

وحسب “رويترز”، أظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يخشون من أن بلادهم تخرج عن نطاق السيطرة بعد محاولة اغتيال ترامب، مع تزايد المخاوف من أن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل قد تثير المزيد من العنف السياسي.

وأوضح الاستطلاع الذي استمر يومين أن المرشح الرئاسي الجمهوري ترامب حقق تقدما هامشيا بين الناخبين المسجلين - 43% مقابل 41% - على الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، وهي ميزة كانت ضمن هامش خطأ قدره 3 نقاط مئوية في الاستطلاع، مما يشير إلى أن محاولة اغتيال ترامب لم تثير تحولًا كبيرًا في معنويات الناخبين.

لكن 80% من الناخبين - بما في ذلك نسب مماثلة من الديمقراطيين والجمهوريين - قالوا إنهم يتفقون مع عبارة مفادها بأن "البلاد قد تنزلق للفوضى".

وشمل الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، 1202 بالغًا أمريكيًا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 992 ناخبًا مسجلاً.

ونجا ترامب من الموت بأعجوبة السبت الماضي، عندما أصاب المهاجم أذنه برصاصة بينما كان يتحدث في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

وأعاد حادث إطلاق النار ذكريات فترات سياسية مضطربة مثل الستينيات، عندما اغتيل الرئيس الديمقراطي جون كينيدي في عام 1963، وأعقب ذلك مقتل المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي في عام 1968.

وقال نحو 84% من الناخبين المشاركين في الاستطلاع إنهم يشعرون بالقلق من أن المتطرفين سوف يرتكبون أعمال عنف بعد الانتخابات، وهي زيادة عن نتائج استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مايو الماضي وأظهر أن 74% من الناخبين لديهم هذا الخوف.