أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الملك فيصل كان شخصية وطنية، مشيرًا إلى أنه يعتبر من أعظم ملوك العرب الذي تم اغتيالهم، مع العلم أن السادات كان من أغرب حالات الاغتيال في تاريخنا أنه قتل في عز مجده وأثناء احتفال تاريخي.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، إن الدنيا تغيرت في مصر تماما بعد اغتيال السادات، مؤكدا انه بعد الإغتيال استطاعت مصر إكمال الطريق وتحقيق الجلاء في سيناء.
وتابع المفكر السياسي، أن اتفاقية كامب ديفيد لم تكن السبب الرئيسي في اغتيال السادات، مؤكدًا أن رحيل السادات كان حادثًا ضخمًا وكبيرًا وحضر جنازته 4 زعماء أمريكيين.