بابتسمامة تملأ وجهها تنم عن سعادة بالغة بولوجها التاريخ من أوسع أبوابه، تعهدت شابانا محمود التي صارتأول مسلمة تتولى منصب مستشار المملكة المتحدة، بأن تصبح بطلة سيادة القانون وتعهدت بحمايته من التحديات الداخلية والخارجية.
جذور شبانة محمود
وتعود جذور "محمود" إلى باكستانوهي من أصل كشميري، ونشأت في منطقة سمول هيث بمدينة برمنجهام الإنجليزية، وقد دخلت التاريخ كأول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب وأدت قسم الولاء للقرآن الكريم وأشارت بفخر إلى أنها "أول لورد مستشار يتحدث باللغة الأردية"، مؤكدة في تصريحات صحفية أنها ستكون بطلة سيادة القانون.
وتعهدت وزيرة العدل البريطانية الجديدة البالغة من العمر 43 عاما، بالتزامها "بالدفاع عن سيادة القانون الدولي ودعم حقوق الإنسان"، وحماية القضاء من الضغوط الخارجية، قائلة: "سأكون بطلة سيادة القانون وبعد مرور 900 عام على هذا الدور القديم، أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وحضر الحفل شخصيات قضائية بارزة، من بينهم رئيسة المحكمة العليا سو كار، ورئيس المحكمة العليا روبرت ريد، ومستشار المحكمة العليا جوليان فلاوكس.
وفي خطابها الافتتاحي، أكدت محمود التزام حكومة حزب العمال الجديدة بـ "الدفاع عن سيادة القانون الدولي ودعم حقوق الإنسان" وفقًا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشارت إلى وجود قصور في نظام المحاكم، مشيرة إلى أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لتمكين النساء والفتيات "ضحايا العنف والإساءة" من الوصول إلى العدالة.
واعترفت السيدة رئيسة المحكمة العليا سو كار، شابانا محمود، بالتحديات الحتمية المقبلة، قائلة: "لا شك أنه ستكون هناك تحديات واختيارات يجب اتخاذها اليوم وغدًا هذه سمة حتمية للحكم وسنعمل معك ومع وزرائك كما يجب".
وأضافت "أنتم تواجهون هذه المطالب، وإنني أتطلع بشدة إلى إقامة شراكة مستقرة وطويلة الأمد معكم بصفتي اللورد المستشار ضمن الحدود الدستورية بالطبع، في خدمة العدالة وتحقيق العدالة".