عاد الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، مجددًا إلى الواجهة وأثارضجّة كبيرة خلال الساعات الماضية بتصريحات في برنامج ديني بشأن السحر والحسد وزواج الفقير المعسر.
ونكشف في الفيديو التالي، عن تصريحات الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف عن الحسد والأعمال والتي أثارت الجدل بصورة كبيرة خلال الساعات الماضية.
شاهد الفيديو
كما تلقى الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا مضمونه: “هل الحسد يمنع عطاء الله؟”.
وأجاب الدكتور مبروك عطية عن السؤال قائلًا: إن الحسد لا يمنع عطاء الله، ولا غير الحسد يمنع عطاء الله، قال تعالى “ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم”.
وأضاف مبروك عطية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك أن القرآن الكريم قد نص على الحسد بالذات أنه لا يمنع عطاء الله تعالى، وذلك فى سورة النساء “أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما”، أي برغم الحسد أتيناهم ملكا عظيما وهذا دليل صريح على أن الحسد لا يمنع عطاء الله.
وعلى جانب آخر قال مبروك عطية في حوار سابق ببرنامج «يحدث في مصر» عبر فضائية "mbc مصر"، إن صيام العاشر من محرم كان فرضًا على المسلمين كل عام، قبل فرض صيام شهر رمضان، بخلاف الرواية المتداولة بأن النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- قال إنه سيصوم العاشر من محرم لأن الله أنقذ فيه نبيه موسى - عليه السلام- من قوم فرعون.
وتابع: «الصيام كان يوم عاشورا، وربنا قال أن الصيام يكون في رمضان، وأصبح صيام عاشوراء مهجورًا، ومن أراد ان يصومه سنة صامه وأن أراد ألا يصومه يخرج جنيه لله».
وفي لقاء عبر قناته الرسمية باليوتيوب، قال الدكتور مبروك عطية، إن الطريق للحصول على أعلى الدرجات عند الله- عز وجل- ممهد؛ والنبي- صلى الله عليه وسلم- سيد الخلق، طلب منا أن نسأل الله له الوسيلة، وهي أعلى الدرجات في الجنة.