في مثلِ هذا اليومِ العاشر من شهرِ اللهِ المُحَرَّمِ عامَ 1360هـ، الموافقِ السَّادسَ من فبراير 1941م، وُلِدَ الدكتور أحمد عمر هاشم، بقريةِ بني عامرٍ، التابعةِ لمركزِ الزَّقازيقِ، بمحافظةِ الشَّرقيَّةِ.
تخرَّجَ الدكتور أحمد عمر هاشم، في كلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ بجامعةِ الأزهرِ عامَ 1961م، وتدرَّجَ في المناصبِ، حتَّى أصبحَ أستاذًا في الحديثِ وعلومِه عامَ 1983م، ثمَّ عُيِّنَ عميدًا لكلِّيَّةِ أصولِ الدِّينِ بالزَّقازيقِ عامَ 1987م، وفي عامِ 1995 شغلَ منصبَ رئيسِ جامعةِ الأزهرِ.
كما عُيِّنَ الدكتور أحمد عمر هاشم، بقرارٍ رئاسيٍّ عضوًا في مجلس الشعب، وعضوًا في مجلسِ الشُّورَى.
وقدِ اختِيرَ الدكتور أحمد عمر هاشم ضمنَ العلماءِ المُؤسِّسين لـ هيئة كبارِ العلماءِ عندَ عودتِها عامَ (2012م)، فقد عُيِّنَ بقرارِ رئيس الجمهوريَّةِ رقمِ (24) الصَّادرِ في (27 من شعبان 1433هـ= 17 من يوليو 2012م).
ومن مؤلَّفاتِ الدكتور أحمد عمر هاشم،: الإسلامُ وبناءُ الشَّخصيَّةِ، من هدْيِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ، الشَّفاعةُ في ضوءِ الكتابِ والسُّنَّةِ والردِّ على مُنكرِيها، التَّضامنُ في مواجهةِ التَّحدياتِ، الإسلامُ والشَّبابُ، قصصُ السُّنَّةِ، القرآنُ وليلةُ القدرِ.